تفجير دورية للحشد العشائري بالعراق.. ومقتل مدني بديالى

قال مصدران أمنيان إن اثنين من مقاتلي الحشد العشائري (قوات عشائرية سنية موالية للحكومة) ومدنيا قتلوا، اليوم الثلاثاء، في هجومين منفصلين بالعاصمة بغداد ومحافظة ديالى (شرقا).

وأوضح الملازم أول حاتم الجابري، في شرطة بغداد ، أن "عبوة ناسفة، زرعها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم الدولة، انفجرت على دورية لمقاتلي الحشد العشائري في منطقة الدورة، جنوب بغداد".

وأضاف الجابري، أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الحشد العشائري وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وفي ديالى (60 كلم شرقي بغداد)، قال النقيب حبيب الشمري، في شرطة المحافظة، إن "مدنيا قتل على يد مسلحين مجهولين في ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرقي بعقوبة مركز ديالى)".

وأشار الشمري إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن، التي فتحت تحقيقا في الحادث.
ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور.

وتُلقي السلطات الأمنية باللوم على تنظيم الدولة بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، خسر تنظيم الدولة كل الأراضي التي سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. 

لكن التنظيم لا تزال لديه خلايا نائمة منتشرة في معظم أرجاء العراق.

وتقول القيادات العسكرية العراقية إن تنظيم الدولة بات يعتمد على نحو متزايد على الهجمات الخاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يعتمدها قبل اجتياحه شمال وغرب البلاد في 2014.