هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر مشاركون في احتفالية "القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018"، الثلاثاء، أن هذه المبادرة من شأنها تحقيق مزيد من الوحدة بين الشباب المسلمين، وتوسيع مساحة الدعم لفلسطين والقدس.
وانطلقت الاحتفالية، مساء الثلاثاء، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة واسعة من وزراء للشباب والرياضة وممثلين عن عدة دول عربية وإسلامية وأوروبية.
وقال وزير الشباب والرياضة التركي، عثمان أشكن باك، إن الاحتفالية ستسهم في تعزيز مكانة المدينة المحتلة، وتشكل فرصة لتطوير مهارات الشباب وإبداعهم.
وشدّد الوزير التركي في كلمة له خلال الاحتفالية على وجوب حماية الوضع التاريخي للقدس؛ "لأن ذلك سيساعد في حماية الاستقرار بالمنطقة".
بدوره، قال رئيس منتدى "شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون"، الذراع الشبابية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ألشاد إسكندروف، إن الهدف من الاحتفالية هو التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وحده.
وأعلن إسكندروف عن إنشاء مجلس وطني للشباب الفلسطيني، يعمل على نقل همومهم ومشاركتها مع نظرائهم من بقية دول العالم الإسلامي.
من جهته، قال يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمة ألقاها نيابة عنه السفير سمير بكر الأمين العام المساعد للمنظمة، إن الإعلان سيسهم في تعزيز العلاقات مع الشباب الفلسطيني، وتطوير سبل التعاون، بين الشباب المسلم.
بينما قال وزير الشباب الأردني، حديثة الخريشة، إن "اجتماع اليوم يأتي لنبين للعالم أجمع أهمية القدس"، مضيفا أن "الواجب يحتم علينا جميعا أن نقف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين بكافة الإمكانيات المتاحة".
أما وزير الأوقاف والشؤون الدينية المغربي أحمد توفيق، فشدد على أهمية دور الشباب في دعم القضية الفلسطينية عامة، والقدس خاصة، واعتبر أن الشباب الفلسطيني والمقدسي يستطيع تعبئة شباب العالم من أجل ذلك.
بدوره، اعتبر وزير الشباب والرياضة البحريني، هشام الجودر، أن هذه المبادرة (إعلان القدس عاصمة الشباب الإسلامي) تستحق كل الدعم، وتؤكد وقوف الدول الإسلامية إلى جانب شباب فلسطين.
وألقيت خلال الاحتفالية كلمات مختلفة لعدد من وزراء الشباب والرياضة في قطر والكويت وباكستان وغيرها، وشددت على أن الأنشطة التي ستتم بالقدس ستعزز من مكانتها، وتمثل فرصة لتطوير مهارات الشباب الإسلامي وتعزيز التضامن فيما بينهم.
وحضر الاحتفالية، التي عقدت بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، ممثلون عن 27 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، من ضمنهم 14 وزيرا للشباب والرياضة، إلى جانب شخصيات فلسطينية رسمية.
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، العام الماضي، بمدينة إسطنبول التركية، مدينة القدس المحتلة عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018.
ويتم سنويا اختيار عاصمة للشباب الإسلامي، بهدف تعزيز الحوار بين الشباب من مختلف الشعوب الإسلامية.