هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل ما لا يقل عن 38 شخصا، الجمعة، في اعتداءين بسيارتين مفخختين استهدفا القصر الرئاسي وفندقا في مقديشو عاصمة الصومال، على ما أفادت أجهزة الإغاثة الصومالية.
وقال عبد القادر عبد الرحمن أدن من جهاز سيارات الإسعاف (امين) "لدينا ما لا يقل عن 38 قتيلا" بعدما كان أفاد الجمعة عن حصيلة مؤقتة من 18 قتيلا.
وتبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة التفجيرين في بيان على الانترنت مؤكدة أنها استهدفت مقار حكومية.
ويحاول المتمردون الشباب منذ 2007 اسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال والتي تضم اكثر من عشرين الف جندي من اوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا واثيوبيا.
اقرأ أيضا : البنتاغون يعلن مقتل أكثر من مئة مسلح بغارة في الصومال
وكانت مؤسسة "أكابس" البحثية نشرت تقريرا لها كانون الأول / ديسمبر الماضي، توقعت فيه تفاقم الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم العام المقبل، مع استمرار الحروب الأهلية في إفريقيا بلا هوادة ووصول مناطق تمزقها الصراعات إلى حافة المجاعة.
وأكد مدير المؤسسة لارس بيتر نيس أنه "إذا كانت 2017 بدت سنة سيئة، فإن التوقعات لعام 2018 ليست أفضل حالا"، مرجحا أن يتفاقم العنف وعدم الأمان في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيا وإثيوبيا ومالي والصومال وسوريا العام المقبل.
اقرأ أيضا : ارتفاع ضحايا الهجوم على الفندق بمقديشو إلى 25 قتيلا
وتوقع التقرير الذي نقله موقع "سبوتنيك"، أنْ يتوجه عناصر تنظيم الدولة إلى منطقة بلاد بنط في الصومال عقب هزيمتهم في العراق، وسيزيد نشاطهم بشكل ملحوظ، لافتا إلى أنه سيسعى لاكتساب القوة والموارد من جنوب ليبيا.
وذكر أن وصول تنظيم الدولة إلى الصومال سيؤثر على السكان المدنيين، وسيؤدي لنشوب اشتباكات دموية مع حركة الشباب الصومالية.