هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت جماعة الإخوان المسلمين المصرية "كافة قوى الشعب الحية إلى إطلاق موجة جديدة من العمل الوطني المناهض للانقلاب حتى إزالته، سعيا لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم كرامة الإنسان".
وأكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
طلعت فهمي، أن الشعب المصري قال كلمته: "ألا شرعية لمستبد مغتصب للسلطة،
بعزوفه عن المشاركة في مسرحية هزلية أراد بها الانقلاب العسكري تثبيت أركان حكمه".
وأضاف: "لقد حاول الانقلابيون تغطية فشلهم
الذريع وانكشافهم أمام العالم بمظاهر عبثية غير مسبوقة في تاريخ مصر، من رشى علنية
وضغوط أمنية وترويع وتخويف، وتوظيف رخيص للمؤسسات الدينية، ومظاهر رقص وابتذال
أمام اللجان، واختراق لكل القواعد المتعارف عليها والمنصوص عليها قانونا، لكن كل
هذه المحاولات، باءت بفشل عظيم وأصبحت حسرة على من فعلوها".
اقرأ أيضا: التايمز: لماذا يعد فوز السيسي خبرا سيئا لمصر والمنطقة؟
واستطرد فهمي قائلا: "بصرف النظر عن نسبة
المشاركة الشعبية المتدنية (5 بالمئة)، فإن الإخوان وهم يؤكدون مجددا عدم اعترافهم
بهذه السلطة المغتصبة، التي تحكم البلاد بقوة السلاح؛ فإنهم يقدرون موقف الشعب
الحاسم والواضح من هذه المهزلة".
وشدد على أن "صمود الرئيس محمد مرسي، وكل
الوطنيين الأحرار في سجون العسكر، ورفضهم التماهي مع انقلاب 3 تموز/ يوليو، قد
أسهم بشكل أساسي في فضح وإفشال هذه المهزلة".
وطالب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
المجتمع الدولي بإعادة النظر في "سياساته تجاه الشعب المصري الذي يوما
سينتفض، ويستعيد حريته من كل مغتصب".