هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن في "إسرائيل" عن قرصنة عدة مواقع إسرائيلية يوم الثلاثاء، ووضع عبارات ومنشورات مناصرة للفلسطينيين.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن خبراء قولهم إن ذلك بمثابة "انطلاق للهجمات الإلكترونية السنوية من قبل مجموعة القراصنة (أنونيموس)".
وبحسب الموقع، تم اختراق مواقع بلديات كفار سابا، وإيلات، وهرتسليا، وعكا، ونشر العبارة التالية: "القدس عاصمة فلسطين"، بالإضافة إلى صور من الاشتباكات الدامية أمام حدود غزة خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وأظهرت الصفحات، التي تمت إضافة موسيقى إليها، أيضا عبارة "لن ننسى شهداءنا"، باللغة العربية.
وتمت قرصنة مواقع الأوبرا الإسرائيلية، ومستشفى في الخضيرة، والمجلس المحلي لمدينة يافا.
ونقل الموقع عن خبيرة الدفاع الإلكتروني، هينات ميرون، قولها لقناة "حداشوت" إن هناك إشارات في المواقع المقرصنة تدل على حملة "أنونيموس" السنوية التي تستهدف مواقع وحسابات الحكومة الإسرائيلية ومنظمات كبرى أخرى في شبكات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الفلسطينيين.
وأضافت: "هذا جزء من هجوم أوسع يستغل التكنولوجيا، ولكنه في الحقيقة يهدف للتأثير على الرأي العام"، وطالبت السلطات والوكالات الحكومية باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
وقال باحث أمن رفيع في شركة "كاسبيرسكي" الروسية أيضا للقناة التلفزيونية أن "أنونيموس" هي على الأرجح المسؤولة عن هجمات يوم الثلاثاء.
وأضاف: "شهدنا في الأيام الأخيرة تخطيطا مكثفا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي منتديات تابعة لمتطرفين بخصوص هجوم "أنونيموس" السنوي ضد أهداف إسرائيلية". أما عيدو ناؤور، فقال: "يبدو أن مجموعات إسلامية بدأت الهجوم في الساعات الأخيرة".
وأشار الموقع إلى أن قراصنة "أنونيموس" يشنون حملاتهم التي يطلقون عليها opIsrael منذ عام 2013، "لكنهم لم يفلحوا في عرقلة خدمات الإنترنت بشكل كبير أو إسقاط مواقع حكومية كبرى".