انتحار نجل برلماني مصري.. هل السبب والده أم "لعبة"؟ (شاهد)

أعلنت وسائل إعلام مصرية، قبل يومين، انتحار خالد الفخراني، نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، في منزل عائلته بالمحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن خالد الفخراني (18 عاما)، الذي عثر عليه مشنوقا داخل منزل ذويه، انتحر بعد مروره بأزمة نفسية حادة، وفقا للتحريات الأولية للأجهزة الأمنية.

وذكرت الصحيفة أن هذه الأزمة سببها صدور حكم على والده في قضية إهانة القضاء، التي يحاكم بها أيضا الرئيس محمد مرسي، وخيرت الشاطر، رغم أن النائب السابق من أشد خصوم الإخوان المسلمين في مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن ما زاد الأزمة النفسية على خالد الفخراني هو هروب والده وشقيقه أحمد خارج البلاد، بعد صدور حكم ضد شقيقه بالسجن خمس سنوات، لاتهامه بالسطو على سيارة نقل أموال، وسرقة سيارة بالإكراه، علما أن والده أدين بقضايا ابتزاز، ورشوى، واستغلال نفوذ في وقت سابق، وحكم بالسجن عامين.

ونقلت "اليوم السابع" عن أحد أصدقاء خالد الفخراني، قوله إن الأخير كان يشتكي من كثرة المشاكل مع عائلته، والتي وصلت به في الفترة الأخيرة إلى عدم الخروج من غرفة نومه.

إلا أن ياسمين الفخراني، شقيقة خالد، كشفت أن سبب انتحار شقيقها هو إدمانه اللعبة المثيرة للجدل "الحوت الأزرق".

وقالت في منشور عبر "فيسبوك": "أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها،
أبوس إيديكم بلاش تحدي ولا حد يعمل جدع ويجرب".

وتابعت في حديثها عن شقيقها الشاب: "والله ما كان في حد أقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه، هو اتحداها وغلبته".

وأكد الإعلامي عمرو أديب أن انتحار نجل الفخراني كان بسبب اللعبة التي ابتكرها طالب علم النفس الروسي، فيليب بوديكين (21 عاما)، التي تسببت بانتحار ما لا يقل عن 15 مراهقا، ما دفع السلطات الروسية لاعتقاله.

وقال أديب خلال برنامجه "كل يوم" على قناة "أون إي" المصرية، إن اللعبة تقوم على تحديات غريبة، تنتهي بالانتحار، وتستمر مدة خمسين يوما.

وأوضح أن من يدخل في هذه اللعبة يتم تهديده في حال الانسحاب من منتصف التحديات، وهو ما يجبر بعض المراهقين على المواصلة والدخول في حالة نفسية سيئة توصلهم للانتحار.

وكان حمدي الفخراني دخل في نوبة بكاء خلال مداخلته مع وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم".

وقال الفخراني إنه قرر العودة إلى مصر؛ من أجل حضور جنازة نجله، مناشدا السلطات بالسماح له بحضور الجنازة، قبل اعتقاله، إلا أنه لم يحضر الجنازة، بحسب ما دونت ابنته ياسمين.