هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رأى المسح الأخير لإبسوس حول أبرز مخاوف العالم أن معظم الناس في 28 دولة أجري فيها المسح، تسير بلادهم في الاتجاه الخاطئ بنسبة بلغت 58% من الشريحة المستهدفة، وكانت النسبة الأعلى في المكسيك بواقع 89% والبرازيل بنسبة 88% تلتها إسبانيا بنسبة 81% وإيطاليا بنسبة 80% لتكون الدول الأربع الأولى على رأس القائمة، بحسب ما ترجمته "عربي21".
وفي جنوب أفريقيا رفع فوز سيريل رامافوزا بالرئاسة تفاؤل المواطنين هناك حيث رأى 52% أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، ما يعني أعلى مستوى منذ سبع سنوات، وزيادة قدرها 42 نقطة على مؤشر إبسوس منذ كانون أول/ ديسمبر 2017 عندما كانت البلاد في ذيل قائمة المتفائلين.
وثاني أكبر تحول كان من نصيب السويد، حيث ارتفع مؤشر التفاؤل ثمانية نقاط ليصل 47% وهي أعلى درجة للسويد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2012.
ويبقى الصينيون على رأس قائمة المتفائلين بسير الأمور في بلادهم حيث يعتقد 84% من الصينيين أن البلاد تسير بالاتجاه الصحيح. وعلى الرغم من هبوط مؤشر السعودية سبع نقاط عن آخر مسح إلا أنها لا تزال في المرتبة الثانية بنسبة 67% ممن يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.
وأصبحت كوريا الجنوبية في المرتبة الثالثة بنسبة 66% متقدمة على الهند التي سجلت نسبة 65%. على الطرف الآخر، جاء على رأس المتشائمين من سير الأمور في بلادهم المواطنون المكسيكيون بنسبة 11% يليهم البرازيليون بنسبة 12% ثم الإسبان بنسبة 19%.
وكان الانخفاض الأكبر من نصيب ألمانيا التي يعتقد فيها 30% من المواطنين أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح إذا انخفض المؤشر ثماني نقاط منذ شباط/ فبراير الماضي.
سعوديا، حلت المملكة على رأس الدول القلقة من الضرائب، بارتفاع ثلاثة نقاط وبنسبة وصلت 41% من الشريحة المستطلعة آراؤهم، وعلى صعيد الفقر وعدم المساواة الاجتماعية، ارتفعت السعودية نقطة واحدة عن آخر إحصائية بنسبة وصلت 21% عبروا عن قلقهم من هذه الناحية وحلت قبل الأخيرة تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بـ19%.
وعلى مؤشر البطالة قال 39% من المستطلعة آراؤهم إنهم قلقون من البطالة بتحسب بلغ نقطتين عن المسح الأخير، وعلى صعيد الفساد المالي والسياسي قال 29% من السعوديين المشاركين في المسح إنهم قلقون بهذا الخصوص وبارتفاع بلغ نقطتين عن آخر مسح.
وعما إذا كانت البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، وافق 67% من الشريحة المستطلعة آراؤهم، وقال 33% إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.
وجاءت القضايا الأولى عالميا على الترتيب الآتي:
الفساد المالي والسياسي (35%)
البطالة (35%)
الفقر وعدم المساواة الاجتماعية (34%)
الجريمة والعنف (31%)
الرعاية الصحية (24%)