هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحث مستشاريه العسكريين للموافقة على ضربة انتقامية كاسحة ضد النظام السوري، على خلفية الهجوم الكيميائي بدوما في غوطة دمشق الشرقية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن المسؤولين (لم تسمهم) إن ترامب، غير سعيد بالخيارات المحدودة التي قدمها له مستشاروه العسكريون حتى الآن.
وأفاد مسؤول بالبيت الأبيض، بأن ترامب، خلال اجتماعاته مع وزير الدفاع جيم ماتيس، حث على هجوم لن يعاقب النظام السوري فحسب، بل يكبد رعاته روسيا وإيران ثمنا.
وأضاف أن ترامب يريد من ماتيس، أن يوسّع الحدود قليلا.
وقال مسؤولون آخرون، إن ماتيس عارض ذلك، محذرا من افتقار الإدارة الأمريكية لاستراتيجية واسعة في سوريا، وأن الضربات العسكرية (المحتملة)، قد تؤدي إلى صدام خطير مع روسيا وإيران.
وبحسب مسؤولين في الدفاع، فعلى مدار اليومين الماضيين، كان أمام البنتاغون فرصتان لشنّ هجمات ضد سوريا ردا على الهجوم الكيميائي الأخير، إلا أن ماتيس أوقفهما.
وأضاف المسؤولون، أن الجيش حدد نوافذ محتملة للضربات، بما في ذلك واحدة كانت ليلة الخميس. غير أن وزير الدفاع ألغاها لاعتقاده أن أي ضربة "غير استعراضية"، ستشكل خطرا بتصعيد أوسع مع الروس على وجه الخصوص.
ووفق شخص مقرب من مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، جون بولتون، فإن الأخير يفضل هجوما "مدمرا" يشلّ جزءا من قدرات النظام السوري.
اقرأ أيضا: مفاجأة "CNN": "ماتيس" عارض التدخل بسوريا.. وهذا مبرره
يشار إلى أنه في وقت سابق الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن لديها أدلة تثبت أن النظام السوري هو وراء الهجوم الكيميائي الأخير.