هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقرأ أيضا: ما دلالات مشاركة وفود أجنبية في مسيرات العودة بغزة؟
وكشف رئيس مركز العودة الفلسطيني عن أن هناك ثمة رسائل سترسل لوزارات الخارجية والسياسيين بأوروبا لتوضيح مضمون هذه الفعاليات المهمة، وبأنه سيكون هناك مجالات أخرى موازية للحراك الميداني.
وأوضح الزير بأن هذه الرسائل تربك الاحتلال في هذه المساحة، مؤكداً على ضرورة استمرارها لتعطي زخماً حقيقا على سبعينية نكبة فلسطين، ولتكوين موقف فلسطيني متماسك بالداخل والخارج ضد احتفالية قيام إسرائيل، المزمع إقامته منتصف أيار/ مايو.
من جانبه، قال إبراهيم إبراهيم، مسؤول لجان فلسطين الديمقراطية بألمانيا: "إننا نقف اليوم لندعو لحرية الأسرى داخل سجون العدو الإسرائيلي، ومن أجل حق العودة وإعلان وقوفنا مع شعبنا بغزة".
وأضاف لـ "عربي21": "يهمنا أن نؤكد قبل كل شيء أن نؤكد على رفضنا القاطع، وإدانتنا للعدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم على سوريا".
ودعا إبراهيم الفلسطينيين والعرب للوحدة ورص الصفوف في مواجهة مخططات الحروب التدميرية من أجل فلسطين وسوريا وكل دول الأقطار العربية.
وفي العاصمة الفرنسية باريس خرج المئات للتظاهر، مساء السبت، دعماً لمسيرة العودة الكبرى بغزة، و إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني.
ورفع المشاركون من المتضامنين الفرنسيين والعرب الأعلام الفلسطينية، وشعارات تدعو للحرية لفلسطين، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين بغزة، وداعين للإفراج عن المعتقلين السياسيين من السجون.
وفي مدينة روتردام الهولندية نظمت وقفة تضامنية مع مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة ودعما للحراك الشعبي الفلسطيني المتواصل على حدود قطاع غزة بدعوة من البيت الفلسطيني والجالية بهولندا.
ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية ومجسمات تحمل أسماء شهداء مسيرة العودة الكبرى الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المعتصمون بوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإدانة العدوان المستمر ضد المتظاهرين السلميين، معبرين عن تضامنهم مع مسيرة العودة الكبرى.
أما في مدينة مالمو السويدية، فقد شارك العشرات في وقفة تضامنية مع مسيرة العودة الكبرى بغزة، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني مساء السبت بساحة "ستور توريغت".
ورفع المشاركون من المتضامنين السويديين وأبناء الجالية، الأعلام الفلسطينية وشعارات تدعم مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية.
كما نددوا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لاسيما جرائمه بحق متظاهري غزة السلميين، داعين لمحاكمته لانتهاكه الصارخ بحق القوانين الدولية.
كما دعوا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، لاسيما الأطفال والنساء والمرضى منهم، معتبرين بأن استمرار اعتقالهم بظروف غير إنسانية يتنافى مع كافة القوانين والشرائع الدولية.
وكانت قد نظمت في أورهوس الدنماركية ومدن أخرى، وقفات تضامنية مع مسيرة العودة الكبرى بغزة، مساء الخميس، وبالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
هذا، ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات الأوروبية بالتزامن مع تواصل الحراك الفلسطيني في الأراضي المحتلة حتى منتصف مايو/ آيار المقبل، والذي يصادف ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.