هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تطبيق "انستغرام" عن أنه سيتيح قريبا لمستخدميه تحميل البيانات الخاصة بهم والموجودة على التطبيق، أسوة بموقع "فيسبوك".
وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" وترجمته "عربي21"، فإن التطبيق بدأ العمل على أداة لنقل البيانات، وذلك في أعقاب فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا"، التي جمعت المعلومات الشخصية لما يقدر بـ87 مليون مستخدم فيسبوك، وتم بيعها لشركة حملات سياسية دون علم المستخدم.
وقال متحدث باسم "انستغرام": "إننا نبني أداة جديدة لنقل البيانات. وستتمكن قريبا من تنزيل نسخة عن ما شاركته على الانستغرام، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والرسائل".
وواجهت شركة "انستغرام" انتقادات؛ لعدم وجود طريقة لمعرفة المعلومات التي يجمعها عن المستخدمين مشابهة للموجودة في "فيسبوك"، على الرغم من أنها مملوكة من قبل الشبكة الاجتماعية، حيث قدم "فيسبوك" خيارا لتنزيل البيانات منذ عام 2010 بموجب إعدادات الخصوصية.
وعند طلب مجموعة البيانات، يتم إرسال رسالة بريد إلكتروني للمستخدمين تحتوي على جميع المعلومات المستخدمة لتوصيفها في فئات معينة، والتي تحدد ما هي أنواع الإعلانات التي يتم عرضها على المستخدم، ومع ذلك لا تشمل تسجيلك في مواقع إنترنت عند تسجيل الخروج من "فيسبوك".
ومع ذلك، فإن "انستغرام"، الذي اشترته شركة "فيسبوك" في عام 2012، لا يقدم للمستخدمين حاليا طريقة لمعرفة كيفية استخدام بياناتهم لاستهدافهم بالإعلانات.
وستكون هذه الأداة الجديدة إضافة ضرورية إذا خطط "انستغرام" للامتثال للتغييرات القادمة في قوانين حماية البيانات في أوروبا، وتحديدا قانون عرض اللائحة العامة لحماية البيانات.
وتنص القوانين الجديدة على أن الشركات يجب أن تحصل على الموافقة لتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين، ويجب أن توفر إمكانية نقل البيانات، والتي تمنح المستخدم طريقة لرؤية ونقل بياناتهم حسب رغبتهم.
وتواجه الشركات التي تقوم بالانتهاكات غرامات باهظة، بما في ذلك "فيسبوك"، والتي يمكن تغريمها بما يصل إلى 1.1 مليار دولار أو 777 مليون جنيه استرليني، استنادا إلى إيراداتها الحالية.
وأمضى "مارك زوكربيرج"، مؤسس "فيسبوك"، يومي الثلاثاء والأربعاء في تقديم شهادته إلى الكونغرس حول مسؤوليته في أعقاب فضيحة البيانات، ولا يزال تنبيه مستخدمي فيسبوك ما إذا كان قد تم حصاد معلوماتهم عن طريق تطبيقات اختبار مثل هذه حياتك الرقمية في عام 2014، وبيعت البيانات في وقت لاحق.