هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة مفاجئة؛ أقال رئيس قرغيزستان الحكومة بعدما سحب البرلمان الثقة منها في اقتراع مفاجئ وسط صراع على السلطة بين الرئيس سورونباي جينبيكوف ورئيس الحزب الحاكم.
ولا تنعم قرغيزستان بالاستقرار منذ أن استقلت في عام 1991 عن روسيا التي أنشأت قاعدة عسكرية هناك. وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة صراعات سياسية أدت إلى ثورتين شابتهما أعمال عنف في عامي 2005 و2010.
وجاء سحب الثقة من الحكومة اليوم بعد انتقاد أحزاب المعارضة لتقرير الحكومة السنوي عن عام 2017.
وعلى نحو مفاجئ سحب الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، بزعامة الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، الثقة من حكومة رئيس الوزراء صابر عيساكوف في إجراء أيده 101 من إجمالي 112 نائبا حضروا الجلسة.
وتكمل إقالة عيساكوف سلسلة تغييرات بدأها الرئيس بعد فترة وجيزة من توليه السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر وشملت إبعاد مسؤولين عينهم سلفه أتامباييف في جهاز أمن الدولة ومكتب النائب العام.
ودعم أتامباييف، وهو ليس عضوا في البرلمان، جينبيكوف في الانتخابات الرئاسية لكنه انتقده هذا الشهر في إشارة إلى حدوث شقاق بينهما.