أكد الدكتور حازم الببلاوي، مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي، أن النمو في أغلب الدول
الخليجية ليس حساسا للتغيرات في معدلات الفائدة على الدولار، حيث إن قرارات المستثمرين هناك لا تتأثر بتغيرات معدلات الفائدة، مؤكدا أن العامل الرئيسي الذي يتحكم في معدلات النمو هناك هو أسعار النفط والغاز.
وترفض دول الخليج التي تربط عملتها بالدولار، فك هذا الارتباط، وهو ما يزيد من تداعيات تأثير الضغوط التي يواجهها الدولار في سوق العملات العالمية على العملات والنمو الخليجي.
لكن "الببلاوي" قال وفقا لصحيفة "الاتحاد"، إن الأهم من معدلات الفائدة، هو مدى قدرة الدول على توفير التمويل اللازم للاستثمار، مشيرا إلى أن بعض الدول الخليجية مثل الإمارات والسعودية وعمان، قد بدأت بالفعل في فرض ضرائب على المواطنين لزيادة إيراداتها.
في سياق متصل، حذر صندوق النقد الدولي من صعوبة استمرار انتعاش
الاقتصاد العالمي الحالي في الفترة المقبلة، مؤكدا أن بيئة الاقتصاد الحالية ما تزال مطمئنة، إلا أن طريق النمو قد يكون وعرا في المستقبل القريب.
ويصدر تقرير الاستقرار المالي العالمي بصورة نصف سنوية، لتقييم استقرار الأسواق المالية العالمية وتمويل الأسواق الناشئة، ويركز التقرير على الأوضاع القائمة، لا سيما الاختلالات المالية والهيكلية، التي يمكن أن تؤرق الاستقرار المالي العالمي، وتعوق قدرة الأسواق الناشئة في الحصول على التمويل.