هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس حزب العدالة والبناء الليبي، محمد صوان، إن "حزبه لا يمكنه أن يقبل، تحت أي ذريعة كانت، ما جاء في تصريح قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر الرافض للانتخابات".
وأوضح صوّان أن "كلمة حفتر الأخيرة، التي أشار
فيها بشكل صارخ إلى أن سيطرة الجيش على الحكم هو الحل للشعب الليبي، يؤكد مخاوف
الحزب السابقة من أي مشروع يهدد مدنية الدولة وإقامة نظام ديمقراطي".
وبيّن صوّان على صفحة الحزب بموقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك"، أن "الحزب لا خلاف له مع الأشخاص ما داموا يعلون مصلحة
الوطن فوق مصالحهم"، مضيفا أن "الحزب يتطلع هذه الأيام لخطوات تفضي إلى
إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد مؤسسات الدولة، والحزب على تواصل إيجابي مع الأطراف
كافّة".
وأردف قائلا إن "الحزب التمس من الجميع إدراكا
لخطورة المرحلة الحالية التي تمر بها ليبيا، والحاجة لإنقاذ الوطن وطي صفحة الماضي".
اقرأ أيضا: ما دلالة عودة حفتر إلى ليبيا؟ وكيف سيتعامل مع مناوئيه؟
وكان اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، سخر في أول كلمة له
بعد اختفائه عن المشهد لما يقرب من شهر من العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في
ليبيا.
وأضاف حفتر عقب وصوله، الخميس الماضي، إلى مطار بنينا
في مدينة بنغازي شرق ليبيا، أن "الانتخابات تمثيل، وأن الضمان الحقيقي هو
الجيش، الحريص على أن يعيش الشعب الليبي حياة سعيدة".
وتسعى البعثة الأممية لتنفيذ خطة عمل طرحها سلامة في
الـ20 من أيلول/ سبتمبر الماضي، وتبناها مجلس الأمن الدولي، والتي تتوج بإجراء
انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، غسان سلامة، في
إحاطته لمجلس الأمن في مارس/ آذار الماضي، إنهم "يعملون على دعم الانتخابات مع
ضرورة ضم جميع الأحزاب السياسية".