هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد البيان
الختامي لـ"مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، الاثنين، انعقاد اجتماع المجلس
الوطني الفلسطيني في رام الله، داعيا كافة الأطراف الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية، وطي
صفحة الانقسام، والتوافق على برنامج فلسطيني موحد يعاد فيه بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لتمثل كافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وحذر المؤتمر في
بيانه، وصل "عربي21" نسخة منه، من مغبة انعقاد المجلس الوطني "لما تحمله من
ترسيخ وتوسيع لحالة الانقسام الفلسطيني، واستفراد بمؤسسات العمل الوطني، وإقصاء للخارج، ولعدم جدوى قراراته؛ لانعقادها تحت مظلة الاحتلال ومراقبته".
اقرأ أيضا: المجلس الوطني ينعقد برام الله وسط مقاطعة ورفض فلسطيني
وانعقد "مؤتمر
فلسطينيي أوروبا" السادس عشر في مدينة ميلانو الإيطالية الأحد، تحت شعار "سبعون
عاما وإننا لعائدون"، حيث نظمته مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا مع مركز العودة الفلسطيني
والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، وشارك فيه آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات من مختلف أرجاء
القارة الأوروبية.
وبحث المؤتمر واقع القضية
الفلسطينية وأبرز مستجداتها، كما ناقش آليات النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته
الموجودة في القارة الأوروبية.
وجدد المؤتمر
تأكيده على حق الفلسطيني الراسخ في العودة إلى أرضه، وأن هذا الحق غير قابل للنقص أو
الاجتزاء أو التحوير أو الالتفاف عليه، وأنه حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم، ومن
حق الشعب الفلسطيني أن يواصل نضاله المشروع والعادل بما تسمح به القوانين والشرائع
الدولية حتى انتزاع هذا الحق وسائر حقوقه الأخرى.
كما رفض المؤتمر القرار إدارة ترامب المتعلق بمدينة القدس، مؤكدا
أن القدس كانت وما زالت وستظل عاصمة فلسطين
التاريخية.
كما أكد المؤتمر أهمية
النهوض بالعمل الفلسطيني في الخارج، وضرورة إشراكه في صناعة القرار السياسي عبر مشاركته
في مختلف الأطر الوطنية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من التكوين الفلسطيني.
اقرأ أيضا: انطلاق مؤتمر فلسطينيي أوروبا ورفض لعقد "الوطني" (شاهد)