هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "اغضب"، مؤكدا أن "الغضب حق مشروع بل مفروض في مواجهة الظلم والقهر، وفي مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفي وجه كل المؤامرات الداخلية والخارجية".
ودعا التحالف – في بيان له الجمعة، وصل إلى "عربي21" نسخة منه- إلى أن يكون الغضب ضد نظام السيسي غضبا إيجابيا يتمثل في تحركات عملية للخلاص منه.
وقال: "صب جديد في ليلة خميس يثقل كاهل المواطن، وسلطة الانقلاب ترفع رسميا ثمن تذكرة المترو حتى سبعة جنيهات هكذا مرة واحدة، دونما شعور بأي مسؤولية أو شفقة تجاه المواطن، ودونما اعتبار لعدم زيادة الأجور في الوقت الذي زادت فيه أسعار كل شيء، وأحدثها تذاكر المترو الذي يستخدمه ملايين المصريين سواء من سكان القاهرة أو ضيوفها".
وأضاف: "لم تكن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي ومباحثاتها مع سلطة الانقلاب مجرد زيارة روتينية، بل تضمنت التزامات جديدة من سلطة الانقلاب برفع الدعم عن الطاقة وبزيادته لأسعار العديد من السلع والخدمات ستظهر تباعا".
واستطرد تحالف دعم الشرعية قائلا: "هذه هي السلطة التي كذب قائدها حين قال إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، فإذ به هو يواصل ضغوطه القاسية على الشعب وليزيد انحناءه".
وأوضح أن "سلطة الانقلاب تنفذ هذه السياسات القاسية بحق الغلابة بعد أن اطمأنت لغياب رد الفعل، فالذين كانوا يقودون الشعب في مواجهة هذه السياسات مقموعون داخل السجون ومطرودون خارج الوطن وملاحقون داخله، ولكن هذه السلطة تخطئ لو تصورت أنها ستظل بمنأى عن غضبة الشعب، الذي لم يعد يحتمل المزيد من الضغوط، والذي سينفجر حتما في وجهها".
وأردف:" تتواكب الزيادات الجديدة للأسعار مع ضغوط جديدة على السجناء السياسيين خاصة في مقبرة العقرب، حيث يتوالى سقوط شهداء جدد بسبب الإهمال الطبي داخل تلك السجون، كما تتواكب هذه السياسات مع سماح سلطة الانقلاب لسفارة العدو بتنظيم احتفال بالذكرى السبعين للنكبة (احتلال فلسطين)، في فندق مطل على النيل وعلى ميدان التحرير، وهو ميدان الثورة المصرية".
واختتم التحالف بقوله: "تخطئ سلطة الانقلاب ومن يقف وراءها في فهم الشعب المصري الذي لا يزال رافضا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ونتحدى هذه السلطة أن تفتح ميدان التحرير وغيره من الميادين لتعرف حقيقة موقف هذا الشعب".