دعت
وزارة الدفاع الجزائرية الإرهابيين المرابطين في الجبال صحبة عائلاتهم إلى تسليم أنفسهم للسلطات العسكرية إسوة بمن سبقوهم، والتوبة "قبل فوات الأوان".
وجاءت دعوة وزارة الدفاع خلال عرض لمجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أيار/ مايو، لحصيلة عمليات مكافحة الإرهاب خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وطالبت الوزارة من تبقى من الإرهابيين بـ"اغتنام الفرصة للعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان، والاستفادة من التدابير القانونية سارية المفعول، على غرار من سلموا أنفسهم إلى السلطات الأمنية في شهر رمضان الفائت".
وأشادت الوزارة بالجهود التي يبذلها أفراد ووحدات الجيش حيث مكنتهم "من تحقيق نتائج إيجابية في الميدان"، لافتة إلى تسليم 15 إرهابيا أنفسهم، "كما قامت عائلة أحد الإرهابيين والمتكونة من 10 أفراد بتسليم نفسها للسلطات العسكرية، للاستفادة من القوانين السارية والمتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".
وأوضحت الوزارة أن الوحدات العسكرية تمكنت، خلال نيسان/ أبريل الماضي، من القضاء على العديد من الإرهابيين، وتدمير وحجز العديد من الأسلحة النارية والقنابل ومقذوفات الهاون ومخازن للذخيرة، لافتة إلى تسليم 13 إرهابيا أنفسهم للجيش.