6 أحزاب كردية تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات بإقليم كردستان

طالبت ستة أحزاب كردية مفوضية الانتخابات، الأحد، بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، وإعادة العملية مرة أخرى في إقليم كردستان و"المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل". 

وقال القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني مثنى أمين: "نطالب المفوضية بإلغاء نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها مرة أخرى في إقليم كردستان، والمناطق المتنازع عليها نتيجة التزوير والتلاعب الذي حصل".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع ممثلي خمسة أحزاب عقب اجتماع جمعهم، الأحد، في مدينة السليمانية، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

اقرأ أيضا: تحقيق وتظاهرات غاضبة بعد شكاوى تزوير للانتخابات بكركوك

وأضاف أن "الأحزاب الستة (لم يسمها، لكن التغيير والإتحاد الإسلامي اثنين منها) ترفض نتائج الانتخابات، ولا تقبل بالاستهزاء، واللعب بأصوات الناخبين، ولدينا أدلة تثبت التلاعب بالنتائج وتزويرها".

وأكد أمين "تعرض غرفة الأحزاب المجتمعة، الأحد، في المقر الرئيس لحركة التغيير في السليمانية إلى هجوم مسلح، مشيرا إلى أن "الأحزاب الستة تحمل الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الطالباني) مسؤولية ذلك الهجوم الذي أدى لإصابة عدد من الأشخاص".

ونوه رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في البرلمان العراقية المنهية مدته إلى أن "الأحزاب الستة ستلجأ إلى تحريك الشارع والإعلام والى السبل والوسائل السلمية والقانونية كافة للوقف ضد التزوير".

من جهته، قال القيادي في حركة التغيير يوسف محمد خلال المؤتمر "نحن أمام إعادة النظر، وتقييم العملية السياسية في إقليم كردستان لذا فإن جميع الاحتمالات مفتوحة لدينا".

ورفض يوسف محمد نرفض نتائج الانتخابات، ودعا إلى إعادة إجراء العملية في الإقليم، والمناطق الكردستانية المستقطعة منها"، في إشارة إلى المتنازع عليها ومن ضمنها محافظة كركوك.

وردا على ذلك، أبدى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو أحد حزبين حاكمين في إقليم كردستان العراق، الأحد، رفضه للاتهامات التي طالته بتزوير نتائج الانتخابات في محافظة كركوك.

اقرأ أيضا: علاوي يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات وتشكيل حكومة مؤقتة

وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة في مؤتمر صحفي بأربيل، إن "الاتحاد الوطني يرفض الاتهامات بتزوير الانتخابات"، مبينا أن "النتائج هي تعبير حقيقي عن اختيار المقترعين". 

وأضاف أن "أهالي كركوك حسموا موقفهم من خلال التصويت لصالح الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأشار إلى أن "الجهات المعارضة لنتائج الانتخابات في كركوك عليها تقبل الأمر الواقع ونتائج التصويت، مثلما فرحت بدخول الجيش العراقي إلى المحافظة في 16 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي".