هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بحملة الاعتقالات التي طالت مؤخرا في مصر ناشطين ومعارضين، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار حملة بوليسية "رامية لإسكات كل الأصوات المنتقدة".
وقالت الشبكة في بيان لها، الأربعاء، وصل "عربي21" نسخة منه، إن "السلطات المصرية تواصل حملتها البوليسية الرامية لإسكات كل الأصوات المنتقدة، وفبركة قضايا ضدهم؛ بهدف الانتقام منهم وتكميم أفواههم، وكانت آخر حلقات هذه الحملة الشريرة، اختطاف المدون والصحفي المعروف وائل عباس".
وأضافت :"كالعادة، ضربت قوات الشرطة بالدستور والقانون عرض الحائط، بدءا من تعصيب عينيه، وعدم إبراز أمر النيابة بالقبض عليه، وحرمانه من الاتصال بمحاميي الشبكة العربية الموكلين عنه، وصولا إلى اقتياده لمكان مجهول".
وأشارت الشبكة إلى أن "ظروف اختطاف وائل عباس تشبه اختطاف المدون الساخر شادي أبو زيد منذ أيام، ومن ثم فمن المتوقع أن يتم مد الصحف الصفراء بمادة للنشر تستهدف التشهير به، كنتيجة لغياب دولة القانون في مصر".
وأوضحت الشبكة العربية -باعتبارها المؤسسة القانونية الموكلة للدفاع عن وائل عباس- أن اختطافه من منزله "يدحض أي تلفيق بأي فعل قد ينسب لوائل عباس، حيث اشتهر بأنه صاحب كلمة ناقدة وآراء معارضة، وهو أمر لا يجرم أو يتم الانتقام من صاحبه سوى في الدول البوليسية، فالرأي ليس جريمة، والنقد ليس مخالفة".