هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مراسل صحيفة "MEMO" البريطانية، في غزة ، معتصم دلول، إن الاحتلال الإسرائيل يستهدف الصحفيين خلال تغطيهم لمسيرة العودة؛ لأنه "لا يريد أن يكشف عن وجهه الحقيقي".
وفي أول ظهور له منذ خضوعه لعلاج مكثف من جروحه، قال معتصم إن إسرائيل أطلقت عليه النار لأنها "لا تريد أن يكشف أحد عن وحشيتها".
وقد اخترقت الرصاصات الإسرائيلية ظهره وصدره ورئتيه وكبده أثناء قيامه بتغطية مسيرة العودة يوم الجمعة 11 مايو/ أيار 2018 مع "20 من الصحفيين الأجانب والمحليين".
وكان معتصم واحدا من العديد من الصحفيين المحليين والدوليين الذين تم إطلاق النار عليهم أثناء تغطية مسيرة العودة الكبرى. ووفقا للجنة حماية الصحفيين (CPJ) ، فقد أصيب أربعة صحفيين آخرين في ذلك اليوم.
وقال شريف منصور ، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، إنه "يتعين على السلطات الإسرائيلية التحقيق في إطلاق الرصاص على دلول، واتخاذ جميع التدابير؛ لضمان أن بإمكان وسائل الإعلام تغطية الاحتجاجات بأمان".
وفي أبريل/ نيسان، قُتل الصحفيان الفلسطينيان ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين برصاص قناصين إسرائيليين أثناء قيامهما بتغطية الأحداث بالقرب من الحدود بين غزة وإسرائيل.
وفي مقابلة مع "MEMO" قبل أسابيع من مقتله، شدد ياسر على أن "القوات الإسرائيلية لا تتورع عن استهداف الصحفيين؛ لأنهم قلقون بشأن الحقيقة التي تظهر".