هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن عميلين سابقين في المخابرات الفرنسية سيمثلان للمحاكمة بتهمة الخيانة فيما يتصل بإفشاء أسرار الدولة لقوة أجنبية.
وأكدت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي الجمعة اعتقال عميلين متقاعدين في كانون الأول/ديسمبر إلى جانب زوجة أحدهما، وقالت إن المعلومات المسربة "يمكن أن تقوض أمن الدولة".
وكان البرنامج التلفزيوني (كوتيديان) أول من كشف عن قضية التجسس، وقال إن الصين متورطة في الأمر.
والتزم مستشار مقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون الصمت الجمعة حيال الدولة الأجنبية التي حصلت على المعلومات من العميلين، لكنه أشار إلى أن مثل هذا السيناريو لن يعرقل العلاقات بين باريس وبكين.
وقال مستشار ماكرون للصحفيين: "نحن قوتان كبيرتان نعرف بضعنا البعض جيدا".
وامتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو قانغ عن التعليق عند سؤاله عن المزاعم خلال إفادة يومية في بكين.
وقالت بارلي لتلفزيون (سي نيوز)، إن من المعتقد أن العميلين أفشيا أسرارا في أثناء عملهما في جهاز المخابرات الفرنسي. ورفضت التعقيب على تقارير غير مؤكدة بأن الصين هي القوة الأجنبية المعنية.
وقال مصدر قضائي لرويترز، إنه تم فتح تحقيق رسمي في أمر الاثنين يوم 22 كانون الأول/ديسمبر بتهم التجسس لحساب قوة أجنبية، وإفشاء معلومات شديدة السرية وتقديم معلومات تضر بمصالح قومية أساسية.
وأضاف المصدر أن أحد العميلين اللذين لم يتم كشف هويتهما يواجه اتهامات أخرى بالتحريض على الخيانة تحريضا مباشرا.