هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني،الأحد، اتصالا هاتفيا من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وجرى، خلال الاتصال،تأكيد متانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين، والحرص على تعزيزها
في مختلف المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ولم تقدم الوكالة الرسمية مزيدا من التفاصيل، أو إذا كان الملك وولي عهد أبو ظبي تناولا في مكالمتهما الهاتفية الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها الأردن لليوم الخامس على التوالي.
وتأتي هذه المكالمة فيما تشهد معظم مدن الأردن احتجاجات واسعة ضد سياسة الحكومة برفع الأسعار ومشروع قانون ضريبة الدخل الجديد.
ورغم اتساع رقعة الاحتجاجات في عدة أنحاء بالمملكة، إلا أن منطقة الدوار الرابع في العاصمة عمان - حيث بقع مقر رئاسة الوزراء- هي الأبرز.
اقرأ أيضا: توقعات بإقالة الحكومة بالأردن ويوم خامس من الاحتجاج (شاهد)
من جهته قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الأردن سيتجاوز الأحداث التي يمر بها حاليا، مؤكدا أن المصلحة العربية تقتضي استقرار الأردن وازدهاره.
وعلق قرقاش على الأحداث في الأردن في تغريدة له قال فيها: سيتجاوز الأردن هذه الأحداث بحكمة الملك وقوة المؤسسات والتواصل بين القيادة والشعب، والمصلحة العربية تقتضي استقرار الأردن وازدهاره، ولا عزاء للمتربصين.