هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم رئيس الوزراء
الأردني الأسبق طاهر المصري، دولا عربية، وقال إنها تخلت عن الأردن، في المحنة
الاقتصادية التي يمر بها.
وأوضح المصري في لقاء
مع قناة روسيا اليوم، أنه "ليس سرا أن المساعدات العربية، قطعت عن الأردن،..
وبطلنا نستلم إشي".
وقال إن بعض الأشقاء
خذلوا الأردن، مشيرا إلى الاحتجاجات، التي تجري في منطقة "الدوار
الرابع"، قرب مقر الحكومة وتهدف لتغيير النهج الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن تفجر
الاحتجاجات بهذه الصورة مرده إلى "القرارات الاقتصادية المتراكمة، والتي سكت عنها
المواطن حفاظا على السلم الأهلي وللحفاظ على الأمن وعدم الانجرار في الفوضى، كما
حصل ببعض البلدان، لكن جاء مشروع قانون ضريبة الدخل، كالقشة التي قصمت ظهر
البعير".
ورأى المصري أن
الأحزاب الأردنية "فشلت ولم تثبت نفسها لدى الشارع، ومن يتحرك الآن هم
النقابات المهنية، والطبقة الوسطى من المتعلمين والمثقفين، والجميع يشاهد
انضباطيتهم، وحضاريتهم في الاحتجاج".
ونفى المصري خلال
المقابلة أن يكون الأردن قطع علاقاته بقطر، أو حتى خفض تمثيله الدبلوماسي، وقال:
"ما حدث كان اتخاذ إجراءات محدودة الكل يعرف سببها ولدينا وضع حساس في
المملكة" لكنه شدد على ضرورة "إعادة ترتيب العلاقات مع العرب لإبقاء
الخطوط".
وكشف عن احتمالية عودة
السفير الأردني إلى قطر قريبا.
وفي السياق ذاته قال رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، إن "عتبنا كبير
على أشقاء وأصدقاء، تركوا الأردن وحيداً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي
يعيشها" وتسببت بها أزمات الإقليم، وتحملت الممكلة تبعاتها نيابة عن المجتمع
الدولي.
وقال الطراونة خلال لقاء مع قناة سكاي نيوز
إن المجلس، عبر بوضوح عن رفضه لقانون الضريبة، وفي حال عرضه سيتم رده للحكومة
مشددا على ضرورة إحداث تعديلات كثيرة عليه.
وحول مصير تعديلات
القانون، قال الطراونة لا يوجد سوى خيارين، فإما أن تسحبه الحكومة المرتقبة، أو أن يرده مجلس الأمة في دورة استثنائية وهذا خيار عبر عنه مجلس النواب عبر أكثر من
(90) نائباً بأن موقفهم سيكون برد القانون، لتعاد صياغته من جديد عبر حوارات وازنة
تجعل منه قانوناً مرضياً للأطراف كافة.