هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، إن "النتائج الأولية للتحقيق بشأن مقتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار، خلال تواجدها في الاحتجاجات على الحدود مع قطاع غزة؛ أظهرت أنها لم تقتل عن عمد".
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن
"التحقيق المبدئي اكتشف أنه جرى إطلاق عدد قليل من الطلقات (..)، وأنه لم يتم
توجيه أي طلقات عن عمد أو بشكل مباشر عليها"، مدعيا أن "فلسطينيين
هاجموا جنوده على الحدود بأعيرة نارية وقذيفة".
وأكد أن التحقيق مستمر وأن نتائجه ستعرض على قادة
كبار قبل إرساله إلى الادعاء العسكري للنظر فيه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت الجمعة الماضية،
أن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص رزان النجار البالغة من العمر (21 عاما) شرق
خانيونس جنوب القطاع، وهي تعمل مسعفة متطوعة لإنقاذ الجرحى الفلسطينيين المشاركين
في مسيرة العودة الكبرى.
والأحد الماضي، طالبت "شبكة المنظمات
الأهلية" الفلسطينية، في قطاع غزة، المجتمع الدولي بتشكيل لجنة تحقيق دولية
في استشهاد المسعفة، رزان النجار (21 عامًا)، برصاص إسرائيل، الجمعة الماضي، خلال
أدائها عملها.
اقرأ أيضا: اتساع حرائق مستوطنات غلاف غزة بفعل الطائرات الورقية (شاهد)
وقال منسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات عائد ياغي
(تضم في عضويتها 133 منظمة): "نطالب المجتمع الدولي ومنظماته بتشكيل لجنة
تحقيق دولية، في استشهاد النجار، وكافة أبناء شعبنا".
وأضاف ياغي خلال وقفة نظّمتها الشبكة والجمعية، أمام
مقر منظمة الصحة العالمية في غزة: "رغم ما وثقته الكاميرات إلا أن المجتمع
الدولي مازال صامتا تجاه هذه الجريمة، وفشل حتى الآن في محاسبة ومساءلة الاحتلال
الإسرائيلي".
واستدرك ياغي: "صمت المجتمع الدولي يعطي المحتل
الضوء الأخضر في الإمعان بعمليات القتل بحق شعبنا والطواقم الطبية والصحفية وغيرهم
ممن يوفر لهم القانون الدولي الحماية"، مؤكدا أن "المنظمات الأهلية
ستستمر في ملاحقة إسرائيل على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين".