هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي
الأحد إنه تمكن من تدمير "نفقا بحريا هجوميا تابع لكتائب القسام الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لافتا إلى أن النفق حفر
باتجاه البحر شمالي قطاع غزة.
وأوضحت قناة "مكان" الإسرائيلية، أن "النفق الذي امتد إلى البحر، كان سيتيح لأفراد حركة حماس إطلاق اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية تقع على شاطئ البحر" وفق تعبيرها.
وتحت بند سمح النشر، قالت
وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قام الأسبوع الماضي، "بقصف
وتفجير نفق بحري هجومي في شمال قطاع غزة هو الأول من نوعه تابع لحركة حماس".
وذكرت القناة الإسرائيلية
أن "النفق كان على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبا من القرية التعاونية زيكيم،
ويمتد عشرات الأمتار إلى داخل مياه البحر مما كان سيتيح لعناصر حركة حماس دخول
البحر دون اكتشافهم والغوص وارتكاب عمليات في إسرائيل".
وزعم ضابط كبير في سلاح
البحرية الإسرائيلية، أن "الجيش كان على علم بالنفق منذ عدة أشهر، وتم اختيار
توقيت تدميره وفقا للتطورات الأخيرة في القطاع"، متوقعا "وجود أنفاق
أخرى من هذا النوع".
وأكد الضابط الإسرائيلي أن
"بهذه الطريقة كان باستطاعة قوات الكوماندوز التابعة لحماس الوصول إلى أي
نقطة في الساحل الإسرائيلي دون أن ترصدها نقاط الاستطلاع الإسرائيلية".
بدوره قال الناطق باسم جيش
الاحتلال أفيخاي أدرعي إن استهداف النفق البحري المزعوم، تم في القصف الإسرائيلي
على قطاع غزة صباح يوم 3 حزيران/يونيو الجاري، وأوضح: "تم استهداف موقع عسكري تابع للقوة البحرية التابعة لحماس شمال قطاع غزة".
وفي تغريدات نشرها في حسابه على توتير قال المتحدث الإسرائيلي: "في إطار هذه الضربات تم
إحباط نفق هجومي يمتد باتجاه البحر"، لافتا أن الحديث يدور "عن نفق
استثنائي يخرج من موقع عسكري باتجاه البحر، كان من الممكن القيام بعمليات من خلاله
ضدّ إسرائيل عن طريق الغوص"، وفق تعبيره.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2018
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 10, 2018
وزعم أنه "تم رصد مسار
النفق وإحباطه بواسطة عملية استخبارية واسعة النطاق كجزء من المعركة ضد القوة البحرية
التابعة لحماس، والتي يقودها سلاح البحرية في العام الأخير".