هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقفت السلطات الفرنسية، الأحد، امرأة في سيين سور مير في جنوب فرنسا بعد أن أصابت شخصين بجروح بمشرط في متجر وهي تردد "الله أكبر"، بحسب ما أفادت النيابة في مدينة تولون.
وبحسب شهود عيان، هاجمت امرأة ترتدي زيا أسودا وتضع حجابا على رأسها رجلا وامرأة، وهي تردد "الله أكبر"، قبل أن يتم إيقافها من طرف أشخاص كانوا في المتجر.
أحد الشهود قال: "اعتقدنا في البداية أن هناك مشادات بين زبائن المتجر"، مضيفا أن أمينة الصندوق كانت تحاول أن تتدخل.
وأوضح النائب العام، برنار مارشال، أن شخصا أصيب في الصدر وأودع المستشفى. كما أصيبت موظفة بالمتجر بجروح طفيفة.
وعلق النائب العام: "يبدو أنها حادثة معزولة لشخص يعاني من اضطرابات نفسية"، موضحا "هذا لا يعني أنها ليست متطرفة".
وأضاف: "هناك قرينة محاولة اغتيال وتمجيد جريمة ذات طابع إرهابي".
ويجري تفيش منزل المعتدية، خصوصا لمعرفة "ما إذا كانت لديها صلات بداعش"، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الوقائع إرهابية لكنها في كل حال رهيبة".
وتعليقا على الحادث، قال العضو الجمهوري عن الألب البحرية، إريك سيوتي، في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر" إن الطعن الخسيس في سوبر ماركت دليل على البربرية الإسلامية في جميع أنحاء فرنسا"، داعيا إلى ضرورة "أن تختفي الإسلاموية من أراضي الجمهورية حيث لا يجب أن يكون لها مكان".
L'ignoble agression à l'arme blanche dans un supermarché de #laseynesurmer révèle la banalisation de la barbarie islamiste partout en France. L'islamisme doit disparaître du territoire de la République où il ne doit jamais avoir sa place. #laseyne https://t.co/ApxRuMdoFB
— Eric Ciotti (@ECiotti) 17 juin 2018