هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضم الاتحاد الأوروبي 7 مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش والشرطة في ميانمار للقوائم المفروض عليها عقوبات بموجب لوائح الاتحاد.
وأعلن الاتحاد، اليوم الإثنين، فرض عقوبات على 7 مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش والشرطة الميانمارية، بدعوى تورطهم في فظائع وحشية استهدفت أقلية الروهنغيا المسلمة.
وذكر بيان صادر عن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن "المسؤولين السبعة من الشرطة وحرس الحدود، سيواجهون بموجب العقوبات حظرًا للسفر، وتجميدًا للأصول التي بحوزتهم".
اقرأ أيضا : صحيفة هآرتس تكشف تفاصيل العلاقات ين إسرائيل وبورما
وأوضح البيان، أن العقوبات جاءت بسبب انتهاكاتهم لحقوق الإنسان التي شملت عمليات قتل، وعنف جنسي، وحرق لمنازل الروهنغيا، ومبانيهم.
وفي وقت سابق هذا العام، شدد الاتحاد الأوروبي على قراره حظر بيع الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي.
وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، موجة جديدة من الجرائم ضد الروهنغيا، وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بأنها "تطهير عرقي".
ووفق الأمم المتحدة، فر قرابة 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، هربا من حملة القمع.
وجراء تلك الجرائم، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.