قالت شبكة "سي أن
أن" الأمريكية، إن لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، بالعاهل الأردني،
الملك عبدالله الثاني، تناول ملف الجنوب السوري.
ونقلت الشبكة عن مصادر
دبلوماسي وصفتها بالمطلعة، لم تسمها، أن الجلسة تطرقت إلى ملف سحب القوات
الأمريكية من سوريا بشكل معمق، تتضمن محادثات مع بوتين لإنشاء مناطق عازلة في جنوب
غرب سوريا، تساعد الأمريكيين على الانسحاب في أقرب فرصة.
وتقضي خطة ترامب
باستعادة الروس والنظام السوري الأراضي على طول الحدود الجنوبية مع الأردن،
وتأسيس مناطق عازلة في الجنوب الغربي ومنع الميليشيات الإيرانية من الدخول لها،
وهي أحد أهم شروط ترامب.
وتكمن المصاعب بحسب
المصادر ذاتها في قدرة الروسي على تطبيق الاتفاق، وقضية اللاجئين السوريين، وبقاء
الأسد في السلطة.
في سياق متصل، التزم ترامب
الصمت، بشأن موعد الكشف عن خطته للسلام توصلت إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين،
مؤكدا إحراز "تقدم" في المنطقة.
وكان صهر ترامب،
مستشاره جاريد كوشنر، قام الأسبوع الماضي بجولة في المنطقة مع المبعوث الأمريكي
الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
ولدى سؤاله بمناسبة
لقائه في المكتب البيضاوي ملك الأردن، عبد الله الثاني، عن موعد الإعلان عن خطته،
تهرب ترامب من الإجابة.
وقال: "أستطيع
القول فقط إن جلالته يعرف أننا نقوم بعمل جيد في الشرق الأوسط. تم إحراز الكثير من
التقدم في الشرق الأوسط".
من جهته، قال الملك
عبد الله الثاني، إن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي،
وهو ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الملك إلى
"تكثيف الجهود لإعادة تحريك عملية السلام، عبر إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم"، وفق
الوكالة الأردنية الرسمية للأنباء.