هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت النقابة الوطنية للزوايا الأشراف بالجزائر، أمس الجمعة، تصرف مواطن جزائري بسويسرا أحرج إمام وخطيب الحرم المكي، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، بسؤاله عن حصار قطر وحرب اليمن، وقالت إن السؤال "فتنة".
وقالت النقابة في تدوينة نشرتها على حسابها بـ"فيسبوك" تدافع عن السديس، إن "إحراج العلماء لا يجوز. فالعلماء ورثة الأنبياء، ولحم العلماء مسموم".
وأكدت أن السؤال الذي طرحه الناشط الحقوقي الجزائري للسديس "ما هو إلا فتنة"، مشددة على أن "الواجب أن نعرف لما قال السديس في قوله يقودان العالم (السعودية والولايات المتحدة الأمريكية) إلى بر الأمن والسلام، ثم على أساسه نعرف الجواب، وهذه مؤامرة لتقديم شخص معاق ليطرح السؤال"، متسائلة: "لما لم يطرحه شخص سليم الجسد".
وكانت صحيفة "الرياض"، قالت إن السديس قدم إلى جنيف بدعوة من هيئة المراكز الإسلامية الأوروبية، ومن المقرر أن يؤدي خطبة الجمعة في مركز إسلامي بالمدينة، ويتبعها بمحاضرة عن "الأمن السلمي في الإسلام، وأهميته، وسبل تحقيقه، والمحافظة عليه".
وخلال إحدى محاضراته، تصدى الناشط الجزائري يخلف صلاح الدين للسديس، وسأله عن رأيه في حصار قطر، وحرب اليمن، والانتهاكات التي تحصل بحق المدنيين.
اقرأ أيضا: ناشطان يواجهان السديس بأسئلة محرجة في جنيف (شاهد)
ولم يجب السديس عن أسئلة صلاح الدين، الذي قال لاحقا إن السديس غادر المكان الذي كان من المفترض أن يمكث فيه إلى حين أدائه صلاة المغرب.