وصل المبعوث الأممي
إلى
اليمن، مارتن
غريفيث، ظهر اليوم الاثنين، إلى العاصمة
صنعاء، لبحث السلام ووقف
العمليات العسكرية في مدينة
الحديدة، غرب البلاد، مع مسؤولي جماعة
الحوثي.
وأفاد مصدر مسؤول في
مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأناضول، فضل عدم الكشف عنه هويته، بأن "غريفيث" وصل
صنعاء مع فريقه الأممي، قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، دون إشارة إلى مدتها.
يأتي ذلك بعد نحو
أسبوعين من زيارة مماثلة، استمرت أربعة أيام، التقى خلالها مسؤولين أبرزهم
"مهدي المشاط"، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" (بمثابة
الرئاسة في مناطق الحوثيين).
والأربعاء الماضي، وصل
غريفيث إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوب البلاد، لإجراء محادثات مع الرئيس
اليمني، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، أحمد بن دغر.
وكثفت الأمم المتحدة
حراكها الدبلوماسي في الآونة الأخيرة، بهدف التوصل إلى حل يجنب مدينة الحديدة،
وميناءها، الخاضعين لسيطرة الحوثيين، تداعيات هجوم بدأته القوات الحكومية والتحالف
العربي بقيادة السعودية، منتصف يونيو/ حزيران الماضي.
وفي وقت سابق، الأحد
الماضي، أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن بلاده ستقوم
بما سماه "وقفا مؤقتا" للعمليات العسكرية في مدينة الحديدة اليمنية،
مشيدا في ذات الوقت بـ"الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن
غريفيث من أجل انسحاب المتمردين الحوثيين من الحديدة ومينائها".
وفي تغريدة نشرها على
حسابه الخاص في موقع تويتر، قال الوزير الإماراتي إن وقف العمليات يأتي "من
أجل إفساح المجال أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة لتسهيل عملية تسليم ميناء الحديدة
دون شروط"، وفق تعبيره.