أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" وثائق
تتعلق بنتائج مراقبة مستشار حملة دونالد
ترامب الرئاسة كارتر
بيج، في إطار
التحقيقات الجارية بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016، والتي أفضت للاشتباه بوجود علاقة سرية تربطه بالروس.
وتضمنت الصفحات البالغ عددها 412 صفحة، طلبات إلى محكمة مراقبة
الاستخبارات الأجنبية، والتحقيقات التي أجريت مع بيج، وفقا لما نشرته صحيفة "آي بي سي" الأمريكية.
ولفتت إلى أن بيج نفى خلال التحقيقات، أن يكون وكيلا للحكومة الروسية، فضلا عن عدم توجيه أي تهمة رسمية له بارتكاب أي جريمة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يعتقد
"أن جهود الحكومة الروسية تم تنسيقها مع بيج، وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين
بحملة ترامب".
وكان سياسيون جمهوريون، اتهموا الـ"أف بي آي" بالقيام
بـ"خطوات خطيرة" عندما سعوا للحصول على مذكرة لمراقبة بيج، في 2016 بعد
وقت وجيز من مغادرته لحملة ترامب.
بدورها قالت نانسي بيلوسي العضو الديمقراطي البارز، بمجلس النواب
الأمريكي، إن الوثائق "تقدم دليلا واضحا على تنسيق الروس، مع بيج لتقويض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
لعام 2016، والتأثير فيها بصورة مشروعة وغير مشروعة".
وأضافت بيلوسي أنه ينبغي على الجمهوريين "التوقف
عن محاولة عرقلة التحقيقات، من أجل أمننا الوطني وديمقراطيتنا".
وكانت هيئة محلفين عليا اتحادية اتهمت 12 ضابط مخابرات
روسيا، بإنشاء
شبكات كمبيوتر عام 2016 للتدخل في الانتخابات الأمريكية، وهو الاتهام الأكثر تفصيلا بشأن تدخل الروس في الانتخابات لمساعدة ترامب على الفوز.
وسبق ذلك اتهام موجهة لـ 13 روسياـ و 3 شركات روسية أيضا بالتآمر
والتدخلـ في انتخابات الرئاسة.
وكان مايكل هورويتز المفتش العام بالإدارة
الأمريكية، قال في آذار/مارس إنه سيراجع ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة
العدل قد اتبعوا الإجراءات السليمة عندما تقدموا بطلب للحصول على مذكرة لإجراء
مراقبة سرية على بيج وروابطه مع روسيا.