هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل ناشطون بشكل واسع مع أبرز تصريحين أطلقتهما الفنانة السورية مي سكاف، التي توفيت الاثنين، في باريس، بعد تعرضها لأزمة قلبية.
وفي التصريح الأول، ذكرت مي سكاف بعد الإفراج عنها من معتقلات النظام السوري في العام 2013، قولها لسجّانها إنها ترفض أن يكون نجل بشار الأسد رئيسا على ابنها.
وتابعت: "قلتله (المحقق) أنا ما بدي ابني يرأسه ابن بشار الأسد، قام رجّ (اهتز) ما عرف يكتبها".
وفي تصريح آخر، قالت مي سكاف إنه لا مشكلة لديها بأن يحكمها الإسلاميون، برغم أنها مسيحية.
وأضافت: "بدّي إسلاميين يحكمونا.. عم بتخوفوا العالم من الإسلاميين؟ في حماة اللي بقولوا عنها معقل الإخوان، 40 ألف رجل هتفوا باسمي، فقط لأني قلت كلمة الحق".
وبحسب مي سكاف، فإن الإسلامي الذي يأتي إلى الحكم لمدة سبع سنوات، يقوم خلالها بخدمة بلده ويغادر، ترحب بأن يكون رئيسها، بدلا من بشار الأسد.
وعبر تصريح آخر، قالت مي سكاف: "من الآخر، هذه الثورة ثورتي حتى أموت، وسأظل أدافع عن سوريا العظيمة، وليست سوريا بشار الأسد".
وكانت مي سكاف، وقبل وفاتها بيومين، نشرت على صفحتها عبر فيسبوك تدوينة، قالت فيها: "لن أفقد الأمل... لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة، وليست سوريا الأسد".
يذكر أن المعارضة السورية نعت مي سكاف، البالغة من العمر 49 عاما، التي عرفت بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد، وبتأييدها للمظاهرات ضده منذ بدايتها عام 2011.
واضطرت سكاف إلى مغادرة سوريا بعد إطلاق سراحها، حيث جرى اعتقالها عدة مرات، وكانت تعيش في باريس منذ عام 2013.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان صحفي: "من منفاها الإجباري، وبعيدا عن شوارع دمشق التي انضمت فيها إلى صفوف المتظاهرين السلميين، فجعنا اليوم الاثنين بنبأ وفاة ابنة سوريا الفنانة الثائرة الحرَّة مي سكاف، بعد معاناة مع المرض".
وأضاف الائتلاف أن سكاف "لم تتردد في مواقفها، ولم تتأخر عن ركب الشعب السوري، وحين رأت الثورة وجدت نفسها تلقائيا في صفوفها، ونادت لها وهتفت باسمها منذ الأيام الأولى، وشاركت في كل حراك طالب بحرية سورية، وبفك الحصار عن مدنها وبلداتها، وبإطلاق سراح المعتقلين من أبنائها وبناتها".
وسكاف من مواليد العاصمة السورية دمشق، عام 1969، ودرست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية.
قلتلو إيه "بدي حرية"
— Masaoud Seraaly (@MasaoudSeraaly) 23 July 2018
رجّ وما عرف يكتبها
قتلتلو اكتبها: بدي إبني ما يرأسو إبن بشار الأسد. أكتبها! #مي_سكاف#رحيل__مي_سكاف pic.twitter.com/nxrnFciFWk
ورحلت #مي_سكاف قبل أن يأذن الله لقلبها المهاجر بالعودة، قلبها الذي توقف في باريس وهو لم يشح يوما نظره عن دمشق ميمما شطرها..
— عبدالعزيز العودة (@Az_Aloudah) 23 July 2018
كان آخر ما قالته للمحققين في 2013 لا أريد لابني أن يحكمه ابن بشار الأسد. هذه الثورة ثورتي حتى أموت. pic.twitter.com/BOCPLHZxUv
لن ننسى المناضلة السورية #مي_سكاف، التي دفعت الكثير لقولها الحق، دفاعاً عن حرية بلدها وحريتنا. مي المسيحية أشرف بكثير من أقوام أسماؤهم إسلامية. شاهدها وهي تصرخ: بدّي إسلاميين يحكمونا..عم بتخوفوا العالم من الإسلاميين؟ في حماة هتفوا لي لأني قلت كلمة الحق، وهي معقل الإخوان المسلمين! pic.twitter.com/P1oKmjPwQx
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) 24 July 2018
من الآخر: هاي الثورة ثورتي حتى أموت! #مي_سكاف pic.twitter.com/E5st3ywCF6
— Masaoud Seraaly (@MasaoudSeraaly) 23 July 2018
#مي_سكاف يا صوت الحق
— شريف (@Shereefezzat) 23 July 2018
رحمة الله عليكي ، غفر لكي ، و نصر قضيتكِ pic.twitter.com/qRGJgLqi8A
يلعن البلاد اللي ما بتحوي أهلها وتحويهم..
— أحمد ???????? (@aaburayya) 23 July 2018
الراحلة #مي_سكاف#RIP pic.twitter.com/70ORIwkNA4
في البلدان الدكتاتورية أي شخص يطالب بحقوقه ويموت بعدها
— أحمد العنزي (@Ahmad_tv) 24 July 2018
لا استبعد انه تمت تصفيته !
.
رحم الله #مي_سكاف pic.twitter.com/fCn7V6omDi