كم خسر الزعماء العرب من متابعيهم بعد حملة "تنظيف" تويتر؟

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن حملة "تنظيف" تويتر من الحسابات المزيفة، قد تودي بـ6% من الحسابات، ولم تسلم من الحملة حسابات زعماء الدول والقادة السياسيين.

وعن الشرق الأوسط، فقد طالت الحملة عددا من الزعماء العرب إلى جانب زعماء آخرين في المنطقة، كما لم تستثنِ الحملة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، والسابق، باراك أوباما.

وأشار المعهد إلى أن السعودية حاولت استغلال حملة تنظيف الحسابات المزيفة لإحراج أمير قطر، حيث نشرت صحيفة عكاظ خبرا قالت فيه إنه خسر 2.4 مليون متابع في الحملة، بينما الرقم الحقيقي بحسب المنشور هو أقل من ألف متابع فقط.

وكانت صحيفة "نيويورك" تايمز كشفت أن شركة بمسمى "ديفومي" باعت 200 مليون حساب مزور لآلاف السياسيين البارزين والمشاهير والكتاب وغيرهم من الشخصيات العامة حول العالم.

اقرأ أيضا: دبلوماسية التواصل الاجتماعي.. زعماء يغردون (إنفوغرافيك)

وبحسب المعهد فقد خسر قادة الشرق الأوسط  ما معدله 2% من المتابعين، بدرجات متفاوته، ففي حين خسر رئيس النظام بمصر، عبد الفتاح السيسي 0.4% من المتابعين، خسر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني 13.5% من متابعيه، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان في كلا البلدين.

وأشار التقرير إلى أن أمير قطر الذي خسر 721 متابعا في الحملة التي جرت في 12 تموز/ يوليو الجاري، كسب في اليوم التالي 3528 متابعا في بلد تصل نسبة النفاذ فيه إلى الإنترنت 100% ويقضي مستخدموه 45 ساعة أسبوعيا على الإنترنت، مقارنة بـ27 ساعة لدول مجاورة لها في المنطقة.

وتملك العديد من الدول حسابات رسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ويتابع الملايين من المستخدمين حسابات الدول أو الزعماء أو السياسيين.

ويعتبر تويتر وسيلة التواصل الاجتماعي المفضلة للدول رسميا، فيما يأتي فيسبوك في المرتبة الثانية، وأخيرا انستغرام بعدد زهيد مقارنة بغيره.