هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، 90 مواطنًا تركيًا من دخول البلاد لزيارة مدينة القدس، بزعم أنهم "لا يحملون تأشيرة".
جاء ذلك على لسان موسى بيجكي أوغلو، المسؤول في شركة "سيلا" السياحية، في تصريح هاتفي مع الأناضول.
وأوضح بيجكي أوغلو، أن المجموعة وصلت مطار بن غوريون في تل أبيب بتمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (06.30 تغ).
وأكد أن الشرطة زعمت أن المواطنين الأتراك "لا يحملون تأشيرة" لدخول البلاد، مشددا أن شركتهم السياحية سبق لها وأن حصلت على تأشيرة جماعية لزبائنها من القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول.
ولفت بيجكي أوغلو، إلى عدم إمكانية مغادرة تركيا إلى إسرائيل دون الحصول على تأشيرة، مضيفا: "إسرائيل لا تمنح للشركات السياحية التي تجلب السياح إلى القدس تأشيرة لكل سائح على حدة".
وأشار أن شركتهم حصلت على تأشيرة جماعية للمواطنين الأتراك التسعين من القنصلية الإسرائيلية؛ إلا أن الشرطة رفضت دخولهم في مطار بن غوريون بزعم أنهم "لم يحصلوا على تأشيرة مسبقا".
وذكر بيجكي أوغلو، أن السلطات الإسرائيلية لم تقدم أي توضيحات أخرى، غير هذه الذريعة.
وقال إن السلطات الإسرائيلية، رحلّت 15 تركيًا من بين الـ90، في الساعة الـ18.45 بالتوقيت المحلي (15.45 تغ)، عبر رحلة جوية من تل أبيب إلى إسطنبول.
وأوضح أنه من المتوقع أن ترحّل السلطات 33 تركيًا آخرا إلى إسطنبول في الساعة 21.45 بالتوقيت المحلي (18.45 تغ)، عبر الخطوط الجوية التركية، على أن ترحّل الباقين في رحلة أخرى تنطلق من تل أبيب إلى إسطنبول.
من جانبها، قالت السائحة التركية "سُميرة سوغولو حجي إبراهيم أوغلو" (23 عاما)، إن الشرطة الإسرائيلية عاملتهم معاملة "متسللين".
وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية، أخذت بعض الأتراك السياح إلى غرف تحقيق أمنية مختلفة.
وأكدت حجي إبراهيم أغلو، أن هدفهم الوحيد من جولتهم هو "زيارة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".