"وثائقي" أمريكي يكشف لغز العلاقة بين بوتين وترامب (فيديو)

كشف موقع "فاريتي" الأمريكي، عن فيلم وثائقي جديد يتناول الجدل الدائر حول وقائع التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في العام 2016.

وقال الموقع الأمريكي، إن الفيلم سيصدر في 31 أغسطس/ آب الجاري، تحت اسم "التدابير النشطة"، وسيكشف عن العلاقة طويلة الأمد بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب. 

ويزعم الفيلم الوثائقي، بحسب وكالة نوفوستي الروسية، أن ترامب كرجل أعمال ومطوّر عقاري يبحث عن مصالحه الخاصة ومصالح شركاته وأرباحها، كان مجرد "دمية" على مدار عقود في يد بوتين كضابط استخبارات يعمل لصالح بلاده.

ويدّعي مخرج الفيلم جاك بريان، وفقا للوكالة الروسية، أنه على يقين من أن الرئيس الروسي يدير حربا سياسية سرية منذ 30 عاما بمساعدة الهجمات السيبرانية والدعاية والفساد. وعلى حد تعبير مخرج الفيلم، فإن ترامب الذي كان عبارة عن "دمية" في يد بوتين وصل إلى سدّة الرئاسة في البيت الأبيض بفضل الرئيس الروسي والهجمات السيبرانية والدعاية التي تم بثّها لصالحه.

قال المخرج: "عندما بدأنا في إنتاج الفيلم، اعتقدنا أننا سنجد وقائع مثيرة عن بوتين وترامب، ولكن في نهاية المطاف، اكتشفنا أكبر تهديد للديمقراطية الأمريكية على مدار 100 عام"، ما يشير إلى أن في الفيلم من مخيلة المنتجين أكثر مما فيه من وثائق.

ويتضمن الفيلم مقتطفات من مقابلة مع السيناتور جون ماكين، ومنافسة الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، وسفير الولايات المتحدة السابق لدى روسيا مايكل ماكفول، فضلا عن غيرهم من السياسيين وممثلي أجهزة الاستخبارات الأمريكية المهووسين بفوبيا كراهية روسيا والمعارضين الشرسين لاستعادة دورها العالمي كقوة عظمى.