هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تزال الأزمة بين كندا والمملكة العربية السعودية تثير جدلا حادا على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من البلدان العربية خاصة بعد طرد السفير الكندي من المملكة.
وكانت الحكومة السعودية قد قررت طرد السفير الكندي، واستدعاء سفيرها، وقطع كافة الرحلات الجوية بين البلدين، إضافة إلى حزمة إجراءات أخرى، بسبب تغريدة لحساب السفارة الكندية في الرياض، طالبت المملكة بالإفراج عن المعتقلات الحقوقيات "فورا" وعلى رأسهن سمر بدوي.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أمس الأحد، استدعاء سفيرها في كندا، مطالبة السفير الكندي بمغادرة المملكة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وتجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين المملكة وكندا.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت الآراء بين النشطاء بين مؤيد لموقف المملكة واعتباره "رفضا للتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة" وبين معارض لموقفها واعتباره "تهورا في العلاقات الدولية مع حليف قوي وتسلطا على المواطنين الأبرياء واعتبارهم عبيدا وسبايا لا يحق لهم الدفاع عن آرائهم".
ولم تقتصر التعليقات والجدل على المغردين السعوديين بل امتدت إلى الحقوقيين المصريين والنشطاء من كافة الدول العربية، وذلك بعدما أثار عدد من المدافعين عن موقف المملكة جدلا واسعا وعالميا بعد نشرهم تصميم إنفوغرافيك به تهديد لكندا بما يشبه هجمات 11 أيلول/سبتمبر ضد برجي التجارة في نيويورك عام 2001.
وظهر في التصميم صورة لطائرة مدنية كندية تحلق باتجاه برج "سي أن" في تورنتو مع عبارتي "يحشر أنفه فيما لا يعنيه" بالإضافة لـ"المثل العربي يقول من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه".
وأعلن عدد من الحقوقيين والاعلاميين تأييدهم لموقف كندا الذي وصفوه بـ "الإنساني" من سجناء الرأي في السعودية، معتبرين أن المملكة تعامل مواطنيها وكأنهم "عبيد وسبايا" تنكل بهم ولا تقيم وزنا لحقوقهم، كما أعلنوا رفضهم لموقف المملكة التي استنكرت إشارة كندا لحقوق الإنسان فيها.
المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كنيث روث شارك أيضا في التعليق على الأزمة بتغريدة له عبر حسابه على "تويتر" حيث اعتبر أن توقيت قيام ولي العهد السعودي بانتقاد كندا وافتعال أزمة معها بعد احتجاجها على قمعه إنما هو تمويه لهدفه الحقيقي، وهو ثني الحكومات عن مواصلة تحقيق الأمم المتحدة في جرائم الحرب بقيادة السعودية في اليمن خلال الشهر القادم، داعيا إلى أنه "حان الوقت لمضاعفة الدعم لتحقيق الأمم المتحدة".
Timing of Saudi crown prince's lashing out at Canada for protesting his repression suggests his real aim is to dissuade governments next month from continuing the UN investigation of Saudi-led war crimes in Yemen. Time to redouble support for the UN probe. https://t.co/SLQ3OT0fkW pic.twitter.com/o9AyATTgm3
— Kenneth Roth (@KenRoth) 7 أغسطس 2018
أما عن النشطاء السعوديين بكندا "المبتعثين" فقد تباينت مواقفهم بين متخوف من نتائج القرارات السعودية بقطع العلاقات مع كندا وتأثيرها على بعثته الدراسية، وبين مؤيد لموقف المملكة وبين مؤيد لموقف كندا، فالبعض نشر مقاطع تأييد لابن سلمان ولقراراته التي اتخذها ضد كندا، في الوقت الذي نشر فيه أحد المبتعثين أنه تلقى تهديدات من السلطات السعودية باعتقال أشقائه في المملكة إذا استمر في التغريد المعارض حول الأزمة.
Saudi Authorities blackmail the activist @oamaz7 who is currently in Canada by threatening to harass his family and friends if he comments on Saudi-Canadian crisis. https://t.co/HkBeKXrZjZ
— مجتهد (@mujtahidd) 7 أغسطس 2018
وفي مصر تباينت المواقف أيضا بين مؤيد ومعارض، حيث دافع مؤيدي الانقلاب العسكري في مصر موقف المملكة وخاصة الإعلاميين ونواب البرلمان الذين شاركوا بالتغريد حول الأزمة من بينهم النائب مصطفى بكري، فيما أعلن الحقوقيون والإعلاميون المعارضون للنظام المصري تأييدهم لموقف كندا.عاجل : السلطات السعودية تهددني باعتقال إخوتي وأصدقائي في حال الاستمرار بالتغريد عن الأزمة السعودية الكندية !
— عمر بن عبدالعزيز ?? (@oamaz7) 7 أغسطس 2018
Breaking: The Saudi authorities threatened to arrest my brothers and friends if I keep tweeting about the Saudi-Canadian crisis !@CBCCanada @amnestyusa @hrw@CdnPress
عندما تتدخل كندا بشكل مباشر وتفرض وصايتها علي بلد عربي شقيق هو المملكه العربيه السعوديه مدافعه عن مواطنه سعوديه طالبت بانهاء ماسمته وصاية الرجل علي المراه ، فالواجب علي كل انسان يعتز باستقلال وسيادة بلاده ان يرفض الوصايه الكنديه وان يطالب العرب جميعا بموقف موحد ضد التدخل
— مصطفى بكري (@BakryMP) 7 أغسطس 2018
كان هالك السعوديةالراحل طاغية ومول انقلاب السيسي الا انه كان طاغية حكيم فمثلا خوف قطر بالحدود ولم يفعل خشية تفلتها من المنظومة الخليجية التي كانت تشكل الضغط الاكبر عليها فجاء ذاك المعتوه وحاصر قطر ففضحته الجزيرةوضرب اليمن فقصفوه في الرياض هذا غير لبنان، الاردن، المغرب واخيرا كندا
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) 6 أغسطس 2018
القرارات التي أصدرتها الحكومة???? ليست عشوائية فقط، وإنما مدمرة لأبنائنا.
— تركي الشلهوب?? (@TurkiShalhoub) 7 أغسطس 2018
شاهدوا عيّنة من تعليقات الطلاب المبتعثين إلى كندا لتعرفوا حجم معاناتهم من القرارات العبثية. صدمة وإحباط وفوضى وارتباك كبير يسيطر عليهم. والمصيبة أن الملحقية خصصت هاتف طوارئ لهم لكن لا أحد يرد على اتصالاتهم! pic.twitter.com/uhySTgQyjE
مجلة بيزنس انسايدر الأميريكية ذكرت بأن انفوغرافك السعودية هو موقع رسمي، و قامت بتذكير قرائها الأميريكيين بأن 15 من منفذي هجمات سبتمبر سعوديون.
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) 7 أغسطس 2018
من يخشى على مصلحة المملكة لا ينشر رسماً لطائرة متجهة صوب ناطحة سحاب، هذا جهل!
لقد أيقظوا وحشاً كان نائماً.
? https://t.co/rKgzw6LxoM
محاولات " استحمار" الغرب بتسويق مجموعة الحقوق الممنوحة مؤخراً مثل قيادة المرأة السعودية للسيارة والسينما،، etc على إنه تغيير ديمقراطي اصطدمت بعنف في موقفها المتعجرف تجاه انتقادات كندا خصوصاً لو وضعنا في الاعتبار وجود انتقادات أمريكية مثيله منذ إبريل الماضي https://t.co/qG9oqClzie
— حياة اليماني ?? (@HaYatElYaMaNi) 7 أغسطس 2018
The Independent:
— نحو الحرية (@hureyaksa) 7 أغسطس 2018
* محمد بن سلمان لم يقم بتحديث #السعودية بل حولها إلى دولة أكثر استبدادًا من أي وقت مضى
* المكان الوحيد الذي يتم فيه تنوع المجتمع السعودي بشكل عادل هو السجون
* يجب على الدول الغربية إنهاء غضبها الإنتقائي والتوقف عن دعم الدكتاتورية السعوديةhttps://t.co/9DRx9TRZS2
رسالة ابناء #السعودية في #كندا
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) 6 أغسطس 2018
بعد قرار #السعوديه_تطرد_سفير_كندا
????
الله يوفقكم ويحفظكم يا عقول الأمة وجنود #السعودية_العظمى ..العظيمة بقيادتها وشعبها وأرضها ومواقفها ورجالٍ من امثالكم..
عز يا مال العز#امجد_طه@naif63_2 @SaudiBureau @Saudi_in_canada
pic.twitter.com/iPy0dpkDsK
معجبة جدا برد السعودية على كندا
— Sara Fahmy (@sarafahmmy) 6 أغسطس 2018
اللي عاجبني كمان ان السعوديين مسكتوش
و دخلوا على الصفحات الرسمية للكنديين بلينكات وسكرينات لازماتهم واهمها ازمة السكان الاصليين
وكتبوا تعليقاتهم بأكتر من لغة
الانحياز للوطن فطرة الانسان السوي
مش هتلاقي غير المرتزقة بس اللي بينحازو للخصوم ضد اوطانهم
الأغبياء يهددون #كندا بهجوم مماثل لهجمات #11_سبتمبر الإرهابية عبر حساب على تويتر تتبناه كل أبواقهم الإعلامية الرسمية.. ولا عجب، فحين يكون أمثال #سعود_القحطاني و #تركي_آل_الشيخ هم من يرسمون السياسات الإعلامية لدولة بحجم #السعودية، فتوقع كل الكوارث!!#السعودية_تطرد_سفير_كندا pic.twitter.com/aa7HN5NuwC
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) 6 أغسطس 2018
الخلاف السعودي مع كندا ظاهره الحريات وحقوق الانسان،اما باطنه فهو معارضة كندا للانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي مع ايران،ومن التلاعب بأسعار النفط، ومن الخسائر التجارية الكندية مع بدأ تنفيذ العقوبات الامريكية على ايران، هذا هو الخلاف ?#الخليج? https://t.co/w2dia0qKcu
— جمال ريان (@jamalrayyan) 7 أغسطس 2018
الدكتور #سعد_الفقيه:
— نحو الحرية (@hureyaksa) 7 أغسطس 2018
الأزمة الدبلوماسية مع #كندا (قطيعة صبيان) سببها مزاجية محمد بن سلمان.. pic.twitter.com/BN2rkWM7rH