نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن اللاعب
"عثمان ديمبيلي" الذي ساهم في فوز فريق
برشلونة بكأس السوبر الإسباني
خلال الموسم الماضي. وعلى الرغم من رغبة فالفيردي في استمراريته، إلا أن النادي
يريد زيادة مداخيله عبر بيعه لفريق آخر قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفي.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن عثمان ديمبيلي
لا يضمن استمراريته في فريق برشلونة. وفي هذه المرحلة التي يقرع فيها فريق باريس
سان جيرمان باب اللاعب الفرنسي، ينتظر الفريق الكتالوني أن ترتفع قيمة اللاعب الذي
دفع له حوالي 105 ملايين يورو، بالإضافة إلى 40 مليون يورو متغيرات.
وأوردت الصحيفة أن فالفيردي عبّر عن ثقته في ديمبيلي في أكثر من مناسبة.
وخلال أول مؤتمر صحفي له، أعرب المدرب عن استيائه من بيع باولينيو وأكد أنه لا
علاقة له بالتعاقد مع مالكوم. في نفس الوقت، أورد أن "ديمبيلي لاعب لا مثيل
له". لكن في وقت لاحق، أكد المدرب أنه غير قادر على تأكيد بقاء ديمبيلي في
الفريق من عدمه.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب الفرنسي أظهر أنه يرغب في البقاء، لكن بشرط أن
يفتح له الفريق الكتالوني الأبواب. في المقابل، لم يحسم فريق برشلونة هذه المسألة
بعد. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ديمبيلي يحظى بدعم المدرب، على عكس إدارته. وفي هذه
المرحلة، يجب على الفريق الكتالوني، إما المراهنة على اللاعب الشاب الذي دفع مقابل
التعاقد معه مبالغ ضخمة أو التفريط فيه من أجل ملء خزائنه.
وبينت الصحيفة أن موسم ديمبيلي الأول بين صفوف فريق برشلونة تميز بتعدد
الإصابات، خاصة الإصابة الخطيرة التي أجبرته على التغيب لمدة أربعة أشهر عن أرض
الملعب. وبعد مرور هذه الفترة، شعر ديمبيلي أنه معزول عن الفريق ولم يتمكن من
مواكبة ديناميته أو التكيف معها. نتيجة لذلك، أصبح اللاعب الفرنسي أكثر انغلاقا
على نفسه، وأصبح بمثابة العنصر الغريب في فريق برشلونة بعد أن غاب عنه خلال فترة
إصابته.
علاوة على ذلك، جعلت بعض التصرفات التي صدرت عن ديمبيلي، الفريق الكتالوني يشك
حول استمراريته بين صفوفه. وعلى سبيل المثال، قام اللاعب الفرنسي بالتخلي عن خدمات
الطباخ الذي استأجره له فريق برشلونة لأنه يعتقد بأنه يراقبه.
وأوردت الصحيفة أن من بين الأسباب الأخرى التي جعلت فريق برشلونة يشك في
استمرارية اللاعب الفرنسي بين صفوفه، نذكر مردود اللاعب خلال كأس العالم روسيا
2018. وخلال هذه المناسبة الدولية، لعب ديمبيلي المباراة الأولى فقط بين صفوف
المنتخب الفرنسي. وبعد أن عاد اللاعب إلى إسبانيا، اكتشف أن برشلونة متردد بين
الاحتفاظ به أو التفريط فيه لفرق أخرى.
وفي هذا الصدد، يمكن أن تكون ثقة فالفيردي في اللاعب، وهدفه الحاسم خلال
مباراة نهائي الدوري الإسباني الماضي؛ عوامل حاسمة لتحديد مصير ديمبيلي: إما
المغادرة أو إثبات جدارته خلال الموسم القادم بين صفوف برشلونة.
ونقلت الصحيفة أنه في فريق برشلونة، لا زال ليونيل ميسي يتصدر المراتب
الأولى. وقد تحول ميسي إلى لاعب أسطوري بين صفوف الفريق الكتالوني خاصة بعد أن
أمضى اللاعب 13 سنة بين صفوفه يحصد جميع الألقاب المتاحة. نتيجة لذلك، تراكم في
رصيد اللاعب الأرجنتيني حوالي 33 لقبا.
وفي الوقت الراهن، يتعادل ميسي وإنييستا في عدد الألقاب التي تحصلوا عليها.
ومن بين هذه الألقاب، نذكر: تسع بطولات في الدوري الإسباني، وأربع كؤوس في دوري
أبطال أوروبا، وثماني كؤوس سوبر إسبانية…
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنه من بين العناصر التي تم التعاقد معها،
منحت فرص لعب المباريات لكل من آرثر ولينجليت، بينما حرم منها مالكوم الذي يجب
عليه إقناع فالفيردي. ومن بين الأشياء الغريبة الأخرى التي تحدث في الكامب نو،
يمكن الحديث عن وضع أحد حراس المرمى في بنك البدلاء خلال أول مباراة رسمية بعد أن
طالب بمزيد من الدقائق على أرض الملعب.