هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفعت قوات الحشد الشعبي في العراق، الثلاثاء، عناصرها إلى الخروج بتظاهرات أمام مبنى محافظة نينوى في مدينة الموصل، رفضا لقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بسحبهم إلى خارج المحافظة.
وقالت مصادر محلية لـ"عربي21" إن "العشرات من عناصر الحشد الشعبي وعائلاتهم، خرجوا بتظاهرة رفعوا فيها أعلام الحشد الشعبي وبعض الزعماء الدينيين الشيعة مطالبين بعدم انسحاب فصائل الحشد من المدينة".
وأضافت أن "التظاهرة أريد منها حسبما صورتها وسائل إعلام موالية للحشد على أن أهالي محافظة نينوى رفضوا خروج الحشد الشعبي من المدينة، إلا أنهم في الحقيقة هم تشكيلة من منتسبي الحشد وعائلاتهم ومكوني الشبك والتركمان الشيعة".
اقرأ أيضا: الحشد الشعبي ينسحب من الموصل ويسلم مقاره للجيش
وأوضحت المصادر أن "سيارات أقلت المتظاهرين وطافت بهم في شوارع مدينة الموصل، تطالب بالابقاء على فصائل الحشد الشعبي بمحافظة نينوى وعدم سحبهم إلى خارجها".
وأشارت إلى أن "قيادات من إدارة الحشد الشعبي بناء على ذلك، طالبت الحكومة العراقية بالتمهل في تنفيذ قرار سحب فصائلها من المدينة مراعاة لمشاعر السكان الذي طالبوا ببقائهم".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أمر بإغلاق مقار تابعة للحشد في الموصل وتسليمها للجيش، وذلك بحسب وثيقة صادرة عن نائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
وعزا المهندس قراراته إلى استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة نينوى وتوجيهات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وفقا لنص القرار الوارد بالوثيقة.
ويأتي القرار بعد تقارير صحفية تحدثت عن عمليات سطو مسلح وقتل واختطاف تنفذها جهات تنتمي للحشد الشعبي في محافظة نينوى، فضلا عن ابتزاز أصحاب المتاجر وغيرهم.