هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت قيادة منطقة طرابلس العسكرية، وقوفها بكل قوة وحزم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن العاصمة، وترويع الآمنين وإدخال المدينة في أعمال قتالية الرابح فيها خاسر، حسب تعبيرها.
وأعربت القيادة، في بيان لها، الأحد، عن استنكارها وشجبها بشدة لما حصل في الساعات الأخيرة من محاولة انتشار لمجموعات مسلحة في ضواحي طرابلس الكبرى، والتلويح باستخدام القوة ضد المعسكرات التابعة للمنطقة، وإدخال طرابلس في أعمال قتالية.
وأعلنت القيادة نشر وحدات عسكرية في بعض المناطق، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والتدخل حسب ما يقتضيه الموقف، مؤكدة رفضها لهذه الأعمال غير المسؤولة من بعض الأفراد الذين يسعون إلى نشر الفساد في الأرض ونشر الفتنة بين الليبيين.
اقرأ أيضا: لماذا هددت البعثة الأممية "مليشيات" ليبيا المسلحة؟
ودعت القيادة جميع الأهل والشرفاء وأهل النخوة إلى وأد الفتنة ومحاصرتها وعدم الانجرار وراء الفتن، مرحبة بكل إخوتهم في عاصمة الجميع دون أي مظاهر مسلحة، وفق نص البيان.
وقال بيان قيادة منطقة طرابلس العسكرية، "إننا جميعا أبناء شعب واحد دمنا واحد وعرضنا واحد وهمنا واحد"، مضيفا "أننا إخوة للجميع، همنا واحد وسنبقى متحابين متواصلين تربطنا أخوة الإسلام".
هذا، ونشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي صورا لسيطرة الكتيبة 92 مشاة المعروفة بـ "الكانيات" على منطقة الخلة، وقصر بن غشير، ووادي الربيع جنوب طرابلس، وخروج كتيبة ثوار طرابلس والكتيبة 301 التابعتين لحكومة الوفاق من هذه المناطق.
اقرأ أيضا: مقتل أربعة بهجوم على بوابة أمنية شرق طرابلس الليبية
وفي بيان لها الأسبوع الماضي، قالت البعثة الأممية في ليبيا، إنها "تدين بشدة تدخل المليشيات وارتكاب الأعمال الإجرامية ضد المؤسسات السيادية التي تعمل من أجل مصلحة ليبيا وشعبها".
ودعت البعثة الأممية في تغريدة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، إلى مقاضاة ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات المليشيات.
وهددت البعثة الأممية، أنها "ستعمل مع جميع السلطات المختصة للتحقيق في إمكانية فرض عقوبات ضد أولئك الذين يتدخلون أو يهددون العمليات، التي تضطلع بها أية مؤسسة سيادية تعمل لصالح ليبيا"، وذلك من خلال تقرير ستقدمه إلى مجلس الأمن الدولي.
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تفتح النار على مليشيات طرابلس الليبية