إسلاميو موريتانيا يتقدمون على الحزب الحاكم بالعاصمة

أظهرت النتائج الأولية التي تعلنها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا، تباعا منذ يومين، تقدم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي، في العاصمة نواكشوط على أقرب منافسيه حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم.

وحصد حزب التجمع الوطني للإصلاح التنمية (تواصل) 15431 صوتا، أي نسبة 13% من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية على مستوى العاصمة نواكشوط، فيما حصد حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم" 15258 صوتا، أي نسبة 12.85%.

ثم حل ثالثا في نواكشوط، حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، الذي حصد : 5376، أي نسبة 4.53%، ثم حزب "اتحاد قوى التقدم" المعارض الذي حصد هو الآخر 4422، أي نسبة 3.72%.

أما على مستوى المجالس الجهوية بالعاصمة نواكشوط، فقد تصدر حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الذي تمكن من حصد 28971 من أصوات الناخبين أي نسبة 23.70%.

ثم حلت ثانيا لائحة أحزاب منتدى المعارضة التي يترأسها القيادي بحزب (تواصل) الإسلامي محمد جميل ولد منصور، والتي حصدت 27527 من أصوات الناخبين نسبة 22.52%.

وتظل هذه النتائج أولية إلى أن تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج الرسمية.

وكان من المفترض أن تعلن لجنة الانتخابات النتائج الرسمية، مساء أمس الاثنين، لكنها لم تتمكن من ذلك، فيما توقعت وسائل إعلام محلية أن تعلن اللجنة النتائج الرسمية اليوم الثلاثاء أو صباح غد الأربعاء.

وأمس شدد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال، على أن "الانتقادات التي وجهت للجنة بضعف الخبرة، بعد تأخر ظهور النتائج، لن تثنيه عن توخي الدقة في احتساب النتائج".

وصوت السبت أكثر من 1.4 مليون ناخب موريتاني في انتخابات نيابية ومحلية وجهوية، سبقتها حملة انتخابية ساخنة بفعل حجم التنافس الحاصل وكثرة الأحزاب المشاركة التي تجاوزت الـ98 حزبا سياسيا من أصل 102 هو عدد الأحزاب السياسية في البلاد.

وجرى التنافس في هذه الانتخابات على 157 مقعدا برلمانيا و13 مجلسا جهويا، أما في المجالس المحلية، فيجري التنافس على 219 بلدية في عموم البلاد، فيما يبلغ عدد الناخبين مليونا و400 ألف و663 ناخبا.