هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء يمنيون، الخميس، فيديو جديدا لحرق لافتات عليها صور ملك السعودية سلمان بن عبد العزبز وحاكم الإمارات خليفة بن زايد.
وبحسب الفيديو المتداول، فإن يمنيين في محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء، فإن المحافظة الجنوبية شهدت تمزيقا وحرقا للافتات تحمل صورا لحكام السعودية والإمارات.
— فادي باعوم (@fadibaoom) September 5, 2018
— محمد العامري (@mo_alamrii) September 6, 2018
— محمد العامري (@mo_alamrii) September 6, 2018
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المحافظات الجنوبية في اليمن هذا التصرف، إذ إنه وبحسب نشطاء في مواقع التواصل، فقد شهدت المنطقة مظاهرات وهتافات ضد الرياض وسياسات حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
اقرأ أيضا: حرق صور سلمان وابن زايد في احتجاجات اليمن (شاهد)
استكمال المظاهرات لليوم الخامس
وواصل متظاهرون يمنيون الخميس، احتجاجاتهم، لليوم الخامس، وقطعوا الطرق الرئيسة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، احتجاجا على غلاء المعيشة وانهيار العملة المحلية.
وقطع المحتجون، الخميس، الطرق كافة التي تربط بين مديريات المحافظة الثمان "صيره، والمعلا، والتواهي، والشيخ عثمان، والبريقة، والمنصورة، ودار سعد، وخور مكسر".
ووضع المحتجون الأعمدة والأحجار في الطرقات، وأشعلوا إطارات السيارات، وأصيبت حركة النقل والمواصلات بالشلل التام.
فيما أغلقت البنوك ومكاتب الصرافة والمحلات التجارية أبوابها، خشية توسع الغضب والوصول إليها.
وقال يمنيون، إن العشرات من الشبان قطعوا الطرق المؤدية إلى قصر معاشيق الرئاسي بمدينة كريتر، ومنعوا الدخول أو الخروج إليه، تزامناً مع انتشار قوات الحزام الأمني المدعومة "إماراتيا" في المدينة.
ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال (جنوب اليمن عن شماله)، أنصاره إلى التظاهر الخميس، في يوم "الغضب" ضد فساد الحكومة، بحسب بيان له.
وتأتي الاحتجاجات عقب الهبوط الحاد لسعر العملة المحلية (الريال)، مقابل العملات الأجنبية، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما وصل سعر الدولار الواحد إلى 630 ريالا يمنيا، من حدود 513 منتصف الشهر الماضي.
وفاقم انهيار الريال من معاناة السكان، وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج على المستهلك المحلي.
وتعهدت الحكومة في اليمن بمعالجة الوضع الاقتصادي "بشكل عاجل"، على خلفية الاحتجاجات.
وتأتي التوترات الجديدة في اليمن، في وقت يستعد فيه أطراف النزاع، بدء محادثات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة ، تهدف إلى التوافق حول إطار عام لإطلاق مفاوضات سلام.
ومنذ قرابة أربعة أعوام، يشهد اليمن حربا بين الجيش الحكومي مدعوما من التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى.