هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفاد مسؤول أممي، الخميس، بأن الأمم المتحدة قامت بإرسال إحداثيات مواقع المدارس والمستشفيات في إدلب لكل من أمريكا وروسيا.
ويبدو أن الأمم المتحدة تريد أن تمحي أي حجة للقوى الفاعلة في سوريا في حال تم ضرب أهداف مدنية، وتسعى لحماية المدارس والمستشفيات من قصف روسيا والنظام السوري في إدلب التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية في البلاد.
اقرأ أيضا: هكذا قرأت "الغارديان" سيناريو هجوم إدلب المرتقب
وطالب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، بانوس مومسيس، بـ"حماية المنشآت الصحية في إدلب".
وأكد أن "فرقنا تعمل على مدار الساعة لتخزين المساعدات لنحو 900 ألف مدني قد يفرون من إدلب".
ويأتي ذلك في حين أعلنت الأمم المتحدة رسميا "نزوح أكثر من 38500 شخص في أيلول/ سبتمبر في سوريا بسبب الوضع في إدلب".
وتشهد إدلب ومحيطها قصفا متقطعا من قوات النظام، مع استمرار الأخير إرسال تعزيزات إلى المحافظة رغم انخفاض وتيرة الغارات في اليومين الماضيين.
اقرأ أيضا: قصف متقطع على إدلب.. وتحذيرات أوروبية
ويثير احتمال شن هجوم على إدلب قلق وكالات الإغاثة الإنسانية. وقالت الأمم المتحدة إن النازحين يشكلون بالفعل حوالي نصف عدد من يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا وعددهم ثلاثة ملايين.
وقالت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان سابق، إن حياة "ملايين الأشخاص في إدلب الآن في أيدي روسيا وتركيا وإيران"، وحثت جميع الأطراف على عدم مهاجمة المدنيين.