تُجري المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الاثنين، زيارة رسمية للجزائر
هي الثانية لها منذ العام 2008، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية
الجزائرية الخميس.
وكانت ميركل ألغت في اللحظة الأخيرة في شباط/ فبراير 2017 زيارتها للجزائر؛ "بسبب التهاب حادّ في الشعب الهوائية" أصيب به الرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، الذي يُثير وضعه الصحي أسئلة كثيرة في شأن قدرته على إدارة البلاد.
وأصيب بوتفليقة (80 عاما) في العام 2013 بجلطة دماغيّة، وأصبح يتنقل
على كرسي متحرّك، ويجد صعوبة في الكلام، وبات قليل الظهور.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية إلى أنّ ميركل ستلتقي خلال
زيارتها الاثنين بوتفليقة ورئيس الوزراء أحمد أويحيى. ولفتت إلى أنّ "هذه الزيارة
ستُشكّل فرصة لتقييم
العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وألمانيا، وتُعزّز محاور الشراكة
من أجل علاقة ثنائية مكثّفة اقتصاديًا".
وبحسب الوكالة، تنشط حاليًا في الجزائر أكثر من 200 مؤسّسة ألمانية
في مختلف القطاعات.
في الأشهر السبعة الأولى من العام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية
بقيمة 1,9 مليار دولار (1,6 مليار يورو)، ما يجعل ألمانيا تحتل المركز الخامس من بين
مموّنيها، وفق أرقام الجمارك الجزائرية.