هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية عبدالسلام عاشور، استلام جهاز الأمن المركزي، تأمين مطار معيتيقة بطرابلس، مشيرا إلى أن قوة الردع الخاصة ستتولى مهام أخرى.
وأضاف عاشور، في مؤتمر صحفي، أن وزارة الداخلية تعمل على إعادة ترتيب القوة الأمنية داخل مطار معيتيقة، وأن الحركة الطبيعية ستعود للمطار خلال أيام، مؤكدا أنهم لن يتجاوزوا 72 ساعة كأقصى تقدير في تنفيذ الإجراءات والترتيبات الأمنية بالمطار.
وأوضح أن المطار يتعرض للقصف من جهات غير مسؤولة لإطالة أمد الحرب، مطالبا تلك الجهات بتحييد مرافق الدولة عن هذه الصراعات لأنها حق لكل الليبيين.
من جانبه، أكد وكيل وزير المواصلات بحكومة الوفاق الوطني هشام بوشكيوات، استمرار تعليق الرحلات من مطار معيتيقة وتحويلها إلى مطار مصراتة إذا لم يتحقق الأمن بالمطار.
وقال بوشيكوات في المؤتمر الصحفي ذاته، إن مطار معيتيقة قد تعرض لقرابة خمس هجمات وعمليات قصف في السابق، مشيدا بجهود كافة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.
وبيّن الوكيل، أن شركات الطيران العاملة في مطار معيتيقة ستحتاج إلى حوالي 48 أو 72 ساعة لاستئناف عملها بالمطار بعد إعلان عودة وفتح الحركة بالمطار.
وقد أصدر وزير الداخلية المفوض عبد السلام عاشور، الإثنين، قرارا بتكليف العميد خالد زهو، التابع للإدارة العامة للأمن المركزي رئيسًا لقوة حماية مطار معيتيقة الدولي، وتكليف العقيد حسن خليل التومي مساعدًا لرئيس القوة.
اقرأ أيضا: الاتفاق على ترتيبات أمنية جديدة في طرابلس الليبية
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، قد طالب وزير داخلية الوفاق بتشكيل قوة شرطية نظامية تسند إليها مهمة تأمين وحماية منفذ مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.
وأغلق مطار معيتيقة أمام الرحلات الجوية قبل أربعة أيام بعد سقوط قذيفة بمحيط المطار في خرق للهدنة التي أشرفت عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين مجموعات مسلحة في الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس في الرابع من سبتمبر الجاري.