هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن اتحاد موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأربعاء، الإضراب الشامل في كافة مؤسسات الأونروا في قطاع غزة الاثنين المقبل.
جاء ذلك أثناء فعالية "الجدار الأخير"، التي شارك فيها الآلاف من موظفي الوكالة الدولية، غرب غزة.
وردد المشاركون في المظاهرة، شعارات تؤكد على تمسكهم بحقوقهم الوظيفية، وتطالب باستمرار تقديم الخدمات الإغاثية للاجئين بالقطاع.
وارتدى عدد من الموظفين الذين تضرروا من التقليصات الأخيرة، "زيا برتقاليا" ووضعوا حول رقابهم حبلا، في إشارة إلى أن الوكالة في إجراءاتها تحكم عليهم بالإعدام.
وقال رئيس اتحاد موظفي الأونروا، أمير المسحال: " خرجنا اليوم لنقول نحن ضد تقليص خدمات أونروا للاجئين وضد المساس بالأمن الوظيفي لأي من الموظفين البالغ عددهم 13 ألفا".
وأكد المسحال، أن الاتحاد هو نقابة مهنية بحتة ولا يتطرق إلى السياسة، وأوضح أنهم أرسلوا رسائل واضحة المعالم "أننا ضد التقليصات الأمريكية".
اقرأ أيضا: هل ستخضع الأونروا للإملاءات الأمريكية؟.. مختصون يجيبون
ولفت إلى أن "الموظفين كسروا اليوم طلب نائب مدير عمليات الأونروا، الذي حاول ثنيهم عن المشاركة في المسيرة الرافضة والمستنكرة لسياسة الوكالة بحق العاملين واللاجئين".
وتساءل المسحال: "لماذا غزة وحدها التي تعاني الحصار والظلم والفقر والجوع وهي التي تغلق أمامها الأبواب من القريب والبعيد؛ حتى لحقت بها أونروا لتسلط سهامها على موظفين خدموا المؤسسة أكثر من 20 عاما بحجة التمويل؟".
وشدد على أن، الأزمة التي تشهدها الأونروا، ليست مالية، بل ذات أجندات سياسية، مضيفا " أبلغنا إدارة الوكالة أننا جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، لكنها لم تستجب".
وطالب المسحال، الأونروا بفتح التقاعد الطوعي وملء الشواغر الفارغة، واستعمال الوظائف الفارغة من خلال سفر العديد من الموظفين إلى الخارج؛ لكن إدارة الوكالة -قبل أسبوع- أوصدت الأبواب.
اقرأ أيضا: وزراء الخارجية العرب يطالبون بسد عجز الأونروا بعد قرار واشنطن
وأفاد بأن إدارة الأونروا قالت لهم: "تمويلكم فقط هو لاحتواء الأزمة حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر ولا ضمانات للوظائف الشاغرة، ولا تقاعد طوعيا مبكرا أو استثنائيا".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 31 آب/ أغسطس الماضي، عن قطع مساعداتها المالية لوكالة الأونروا بشكل كامل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في بيان آنذاك، إن "واشنطن قررت عدم تقديم المزيد من المساهمات للأونروا بعد الآن"، مضيفة أن الولايات المتحدة حذرت سابقا من أنها "لن تتحمل القسم الكبير من هذا العبء بمفردها"، بعد مساهمتها الأخيرة، بأكثر من 60 مليون دولار، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
— قناة الأقصى الفضائية (@AqsaTVChannel) 19 سبتمبر 2018
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) 19 سبتمبر 2018