هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تأكيدا لما نشرته بشكل حصري "عربي21" حول ضغوط سعودية
إماراتية لوقف منح التأشيرات لعدد من جرحى المقاومة الشعبية والجيش الوطني من
محافظة تعز وصلوا إلى سلطنة عمان الشهر الماضي.
وقال قائد المقاومة الشعبية في مدينة تعز، الشيخ حمود سعيد المخلافي، إن
الحكومة الشرعية والتحالف لم ينجزا شيئا لجرحى الجيش بتعز، بل أغلقوا أمامهم المنافذ.
وأضاف المخلافي في اتصال مع قناة "يمن شباب" الفضائية، أنه
كان الأجدر بالخارجية اليمنية تذليل الصعاب أمام معوقات ومشاكل الجرحى.
وأوضح المخلافي أن عشرين من جرحى تعز من دفعة المبتورين في طريقهم إلى
الهند، بعد أن استكملوا إجراءاتهم، كدفعة أولى عبر مطار مسقط، فيما دفعة أخرى يتم معاملة
تأشيراتهم في تركيا.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية من الجرحى جاهزون في تعز للسفر للعلاج حال إتمام
سفر الدفعة الأولى.
وكان المخلافي يرد على سؤال للقناة حول أسباب تأخر منح جرحى تعز
العالقين في مسقط تأشيرة دخول إلى الهند.
وكانت "عربي21" نقلت في وقت سابق عن مصدر يمني إن السفارة الهندية
في العاصمة العُمانية، أوقفت منح التأشيرات لعدد من جرحى المقاومة الشعبية والجيش الوطني
وصلوا إلى السلطنة الشهر الماضي.
وكان 150 من جرحى الجيش الوطني في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، وصلوا
إلى الأراضي العمانية في وقت سابق من آب/ أغسطس المنصرم، تمهيدا لنقلهم للعلاج إلى
المستشفيات الهندية، وفقا لما صرح به مصدر لـ"عربي21".
وأفاد المصدر القريب من الجرحى، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، بأن السفارة
الهندية في مسقط أصدرت تأشيرات لنحو 90 جريحا، لتتوقف بشكل مفاجئ عن إكمال التأشيرات
للعدد المتبقي وهم 60 جريحا.
وأضاف المصدر أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن السفارة الهندية "تعرضت لضغوط من السعودية والإمارات، لإيقاف إصدار تأشيرات السفر، بناء على مبررات
غير منطقية"، منها "إشراف الشيخ القبلي وقائد المقاومة الشعبية بتعز، حمود
المخلافي، على هذه الحملة".
اقرأ أيضا: ضغوط سعودية إماراتية توقف رحلة جرحى يمنيين للعلاج بالهند