هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنّ مسؤولون إسرائيليون هجوما شديدا على نادي ريال مدريد الإسباني على خلفية استقباله الجمعة الماضي للفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي أفرج عنها من سجون الاحتلال نهاية الشهر الماضي.
ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانويل نحشون، تغريدة على حسابه في تويتر عبر فيها عن إدانته لاستقبال التميمي في النادي الإسباني، وقال: "إنه من العار أن يستقبل ريـال مدريد مخربة تحرض على العنف.. ذلك ليس من قيم كرة القدم"، بحسب تعبيره.
— Emmanuel Nahshon (@EmmanuelNahshon) September 29, 2018
بدوره غرّد السفير الإسرائيلي في مدريد بالقول إن "عهد التميمي ليست مقاتلة من أجل السلام، هي مدافعة عن الإرهاب والعنف"، مضيفا أن "المؤسسات التي تستقبلها تعزز العنف بدل الحوار والتفاهم الذي نحتاجه".
— Embajador Israel???? (@Isr_Amb_Esp) 29 سبتمبر 2018
وبعث السفير في وقت لاحق رسالة احتجاج إلى عمدة بلدية مدريد مانويلا كارمانا، اعتبر فيها أن استقبال التميمي "يشجع على العنف ضد المدنيين الإسرائيليين ويقوض أي محاولة لإيجاد حوار حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين".
كما هاجم المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في مدريد يوؤاف كاتس الاستقبال، وكتب على صفحته في تويتر أن "عهد التميمي تروج للعنف ضد المواطنين الإسرائيليين، واستقبال إرهابية تحرض على الكراهية والعنف لا علاقة له بالقيم العالمية لكرة القدم"، وفق وصفه.
— Yoav Katz ???? (@YoavKatz) September 29, 2018
وكان مدير قسم العلاقات الدولية، واللاعب السابق في ريـال مدريد إيميليو بوتراغينيوي استقبل الفتاة التميمي وقدم لها قميص الفريق مطبوعا عليه اسمها باللغة الإنجليزية مع الرقم تسعة.
— MARCA (@marca) September 29, 2018
وتقوم التميمي بجولة أوروبية بعد الإفراج عنها نهاية تموز/ يوليو، بعد قضائها حكما بالسجن في سجون الاحتلال لثمانية شهور، إثر صفعها ضابطا من الجيش خلال اقتحام قريتها النبي صالح شمال غربي رام الله، قبل اعتقالها بأيام.
وهذا ليس الاستقبال الأول من النادي لشخصيات فلسطينية، وتحديدا من الأطفال، حيث كرم النادي في آذار/ مارس من العام 2016 الطفل أحمد الدوابشة الذي أحرق مستوطنون إسرائيليون منزل عائلته في نابلس بالضفة الغربية في العام 2015.