هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اختفى برلماني مصري سابق، بظروف غامضة، السبت، وسط توقعات كونه مخفي قسرا لدى الأمن المصري.
وقالت شبكة رصد الإعلامية، إن قوات الأمن المصرية اعتقلت البرلماني السابق ومؤسس حزب العدل مصطفى النجار، واقتادته لمكان غير معلوم.
يأتي ذلك بعد ساعات فقط من توقعات أطلقها النجار باعتقاله، حيث تنبأ في مقال له على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" أن يجري اعتقاله بعد نشره مقالا بعنوان: "لا نعرف سوى أن نحب هذا الوطن".
ويحاكم النجار، وهو طبيب أسنان، في القضية المعروفة إعلاميا بإهانة القضاء، بعد أن تحدث في كلمة له تحت قبة البرلمان عن محاكمات نظام مبارك، وعن إفلات قتلة شهداء ثورة يناير من العقاب، منتقدا استمرار طمس الأدلة وتبعثرها.