هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الأحد، أن بلاده لن تسمح لحجب الحقائق المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، مشددا على أن العواقب قد تكون "وخيمة".
وقالت السعودية، أمس السبت، إن الصحفي وهو أحد أبرز المنتقدين لولي العهد السعودي توفي إثر شجار في القنصلية بعد نفي الرياض أي ضلوع لها في اختفائه لأسبوعين.
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الحزب لمحطة "سي.إن.إن ترك" في مقابلة "إذا كانت الواقعة قد حدثت كما قيل عنها في أنحاء العالم، فليس هناك سبيل للمسؤولين السعوديين للتستر على ذلك بالقول إن فريقا من السعودية جاء ثم قتله اثنان أو ثلاثة منهم".
اقرأ أيضا: مصدر سعودي يقدم لرويترز رواية جديدة في قضية قتل خاشقجي
وتابع "ارتكاب جريمة في قنصلية لا يمكن أن يتم دون علم مسؤولين كبار في تلك الدولة، إذا كانت تلك الجريمة قد نفذت بالفعل كما قيل، وإذا أشارت الأدلة فعلا لتلك النتيجة، سيكون الوضع مروعا ويجب أن يكون لذلك عواقب قانونية خطيرة جدا".
ومع مواجهة السعودية شكوكا دولية متزايدة في روايتها كشف مسؤول سعودي كبير عن رواية جديدة بشأن وفاة الصحفي قال فيها إن فريقا من 15 سعوديا أرسلوا للقاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، هددوا بتخديره وخطفه قبل أن يقتلوه في شجار عندما قاوم، ثم ارتدى أحد أفراد الفريق ملابس خاشقجي ليبدو الأمر وكأنه غادر القنصلية.
لقراءة جميع ما نشر في "عربي21" عن قضية اختفاء خاشقجي اضغط (هنا)