هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، بعد وصوله للمملكة للتضامن معها، بحسب تعبيره.
وقال الحريري، أمام كتلة حزبه النيابية "المستقبل" إنه
سيزور المملكة العربية السعودية للتضامن معها، تزامنا مع الحملة الدولية التي تحمل
المملكة مسؤولية مقتل الصحفي والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.
وبحسب وكالة الأنباء
اللبنانية فقد أشار الحريري أمام الكتلة إلى أنه ذاهب إلى السعودية "للتضامن مع
المملكة وزيارة عائلته".
ويشارك الحريري بحسب
وكالة الأنباء السعودية، في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لصندوق الاستثمارات
العامة المنقعد في الرياض.
واستقبل أمير منطقة
الرياض، الأمير محمد بن عبد الرحمن، وعدد من المسؤولين، الحريري، في مطار الملك
خالد الدولي.
والتقى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الحريري، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
في وقت سابق، قال الحريري
إن الإجراءات التي اتخذتها الرياض في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشجقي في
قنصلية بلاده في إسطنبول "تخدم مسار العدالة".
وقال الحريري الذي
تلقى دعماً بارزاً من الرياض خلال مسيرته السياسية، قبل أن يتعرض لضغوط كبيرة منها
ويُحتجز فيها العام الماضي وسط ظروف غامضة لأسبوعين، إن "الإجراءات التي
اتخذتها المملكة العربية السعودية بشأن قضية الصحافي جمال خاشقجي، رحمه الله، تصب
في الإطار الذي يخدم مسار العدالة والكشف عن الحقيقة كاملة".
ورأى الحريري في بيان
أن "توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من شأنها أن
تضع الأمور في نصابها الصحيح، وتساهم في رد الحملات المغرضة التي تتعرض لها
المملكة" مؤكداً أن "استقرار السعودية وسلامتها والتضامن معها، مسألة لا
يصح أن تخضع للتردد تحت أي ظرف من الظروف".
وجاء بيان الحريري بعد
مرور قرابة عام على استقالته المفاجئة من العاصمة السعودية الرياض والتي كانت على
ما يبدو تحت الإكراه بضغط سعودي.
ومكث الحريري قرابة
أسبوعين في الرياض في ظروف غامضة وخرج بعدها بوساطة قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون.
وكانت وكالة رويترز
كشفت نقلا عن مصادر أن المستشار سعود القحطاني أشرف على إهانة والتنكيل بالحريري
خلال احتجازه في الرياض وأجبره على تقديم استقالته من الحكومة اللبنانية.