عقدت الدول الكبرى المنتجة للنفط اجتماعا في أبوظبي الأحد لدراسة إمكانية العودة إلى الحد من إنتاج الخام، بينما يثير تراجع الأسعار حاليا مخاوف من انهيارها كما حدث في 2014.
وكانت أسعار
النفط العالقة بين زيادة إنتاج بعض الدول المنتجة الكبرى ومخاوف من من انخفاض الطلب، تراجعت بنسبة حوالى عشرين بالمئة خلال شهر واحد بعدما بلغت أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات في بداية تشرين الأول/أكتوبر.
وانخفض سعر برميل نفط برنت الجمعة إلى أقل من سبعين دولارا للمرة الأولى منذ نيسان/ابريل، بينما تراجع سعر برميل النفط الخفيف إلى ما دون الستين دولارا، مسجلا بذلك انخفاضا للشهر التاسع على التوالي.
وعلى الرغم من مؤشرات إلى تباطؤ الطلب، زادت السعودية وروسيا والكويت والعراق إنتاجها من الخام، وكذلك الولايات المتحدة التي رفعت إنتاجها من النفط الصخري.
منذ كانون الأول/ديسمبر 2016، تطبق دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) وأكبرها السعودية، ودول أخرى منتجة للنفط غير أعضاء في المنظمة، اتفاقا لخفض إنتاج الذهب الأسود.
وكانت الرياض زادت إنتاجها من 9,9 ملايين برميل من النفط يوميا في أيار/مايو، إلى 10,7 ملايين برميل في تشرين الأول/أكتوبر، حسبما ذكر وزير البترول السعودي خالد الفالح.